شركة مصرية تخطط لإقامة مدينة صناعية عملاقة

شركة مصرية تخطط لإقامة مدينة صناعية عملاقة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعا، لاستعراض مخطط مشروع مدينة صناعية من المقرر إقامتها في مدينة "أكتوبر الجديدة"، غرب القاهرة، من خلال شركة "السويدي للتنمية الصناعية" التابعة لشركة "السويدي إليكتريك".

وذكر بيان من مجلس الوزراء، أن الحكومة تلقت طلبا من مجموعة "السويدي إليكتريك"، المدرجة في البورصة المصرية، لإنشاء المنطقة الصناعية الجديدة التي سيطلق عليها اسم "إندستريا أكتوبر"، عبر نظام المطور الصناعي، بالقرب من الميناء الجاف الذي يجري تنفيذه بمدينة السادس من أكتوبر.

ونظام المطور الصناعي، يسمح بإقامة مدن صناعية، عبر الشركات الخاصة، التي تحصل على الأراضي، من الحكومة، وتقوم بتنميتها، وتوصيل المرافق الأساسية لها، وتسويقها للمستثمرين الصناعيين.

وبحسب بيان مجلس الوزراء فإن مشروع المدينة الصناعية، من المخطط أن يكون أحد أكبر المدن الصناعية في مصر، على مساحة 5 ملايين متر مربع، وستتنوع استخدامات الأراضي بين الأنشطة الصناعية، واللوجستية والتجارية والإدارية والخدمية، وسيتم ربط المدينة الجديدة مباشرة بميناء الإسكندرية عبر السكك الحديدية.

وذكر البيان أن المشروع سيقام على 3 مراحل، ومن المتوقع أن يضيف سنويا بعد إتمامه حوالي 5 مليارات جنيه إلى الناتج القومي المحلي، بالإضافة إلى جذب استثمارات أجنبية ومحلية تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه، فضلا عن توفير أكثر من 150 ألف فرصة عمل في مختلف الصناعات، وبناء وتنمية أكثر من 400 مصنع وحوالي 100 منشأة لوجستية وتجارية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن الحكومة ترحب وتدعم القطاع الصناعي، مؤكدا على أهمية الإسراع في عملية تنمية المنطقة الصناعية المقترحة، لتوفير الأراضي للمستثمرين.

وأضاف أن الحكومة "لن تكسب جنيها واحدا من ثمن هذه الأراضي الصناعية، وما يهمنا هو التنمية، وسرعة تشغيل المصانع".

وقال وزير الإسكان عاصم الجزار، إنه سيتم تخصيص أرض المشروع للشركة على مرحلتين، وفي حالة إثبات الجدية في المرحلة الأولى، سيتم الحصول على الأراضي اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية.

يذكر أن شركة "السويدي للتنمية الصناعية" تعمل منذ عدة سنوات على بناء مدن صناعية في مصر، ولديها عدة مشروعات في هذا المجال بمدن العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والسخنة، والعلمين، والسادات. كما أنها تطور المدينة الصناعية المصرية في دار السلام بتنزانيا، بحسب موقعها الإلكتروني.