قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عماد عمر، "إنَّ اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، للمسجد الأقصى تصعيداً خطيراً ضد الفلسطينيين، وتحدي واضح للقرارات والمواقف العربية والدولية التي حذرت من تلك الخطوة، واعتبرتها أنّها ستكون سبباً لتصعيد جديد في المنطقة".
وأضاف عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نتنياهو، خدعت الجميع وسمحت لابن غفير تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال باقتحام باحات الأقصى، في خطوة وصفها الجميع بأنّها ستكون سبباً يجر المنطقة لحالة تصعيد جديد بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتابع: "إنَّ إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطوات لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم وتقسيمه زمانياً ومكانياً"، مُشيراً إلى أنَّ هذه الخطوة مرفوضة لأنَّ القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين وللمسلمين جميعاً.
ولفت إلى أنَّ الموقف الإسرائيلي منقسم بين مؤيد وداعم لابن غفير، وبين رافض لهذه الزيارة ويرى فيها أنها لن تصب في صالح دولة الاحتلال، كونها ستجلب مزيداً من التصعيد والمواجهة مع الفلسطينيين، الأمر الذي يؤثر على أمن دولة الاحتلال.
وكان الوزير "الإسرائيلي" المتطرف ايتمار بن غفير، قد اقتحم صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال والشرطة "الإسرائيلية" بعد موافقة الشاباك على هذه الزيارة لعدم وجود أي سبب أمني يمنع ذلك.