أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، عائلة الأسير مأمون الشريف من مدينة الخليل، والذي كان من المقرر الإفراج عنه صباح اليوم بعد قضاء 22 عامًا في معتقلات الاحتلال، بإلغاء كافة فعاليات استقباله.
وهددت سلطات الاحتلال العائلة بعدم الإفراج عن مأمون واعتقال أشقائه في حال تم تنظيم استقبال كبير له.
وكانت قوات الاحتلال نقلت الأسير اليوم صباحًا من معتقلاتها لإطلاق سراحه عند حاجز الظاهرية العسكري، إلا أن قوات الاحتلال كبلته واعصبت عينيه ونقلته إلى ما يسمى "مركز تحقيق عتصيون".
وبحسب أشقاء الأسير، فقد أبلغتهم سلطات الاحتلال بالتوجه في ساعة متأخرة إلى مركز التحقيق، لاصطحاب شقيقهم مأمون بعد الإفراج عنه بشكل نهائي، شريطة عدم تنظيم أي احتفال لاستقباله.