عقب رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأربعاء، على طلب المتطرف آرييه درعي بسحب الجنسية من الأسيرين كريم وماهر يونس.
وقال فارس في تصريحٍ صدر عنه "هذا الطلب هو تعبير صارخ عن مستوى التطرف والفاشية، غير المسبوق لحكومة الاحتلال، والتي يحاول أطرافها التسابق لإيجاد مسارات جديدة لفرض مزيد من التنكيل بالفلسطينيين".
وتابع: "المتطرف درعي، تقدم بهذا الطلب، استجابة لطلب جمعيات متطرفة"، مُؤكّدًا على أنّه يدرك تمامًا أنّ هذا الطلب غير قانوني.
وأردف: "هذا الطلب جزءًا من دائرة أكبر وأوسع من الأهداف لمحاربة الوجود الفلسطيني، والاحتلال لم يكتف باعتقال كريم وماهر 40 عامًا، بل يريد أنّ يمعن في عملية الانتقام بطرق مختلفة، في سبيل إرضاء شهوة المتطرفين اليوم ليس إلا".
وأضاف: "تصاعد الحديث عن التهديدات بسحب الجنسية، بأنّه مؤشر خطير على ما ستحمله المرحلة القادمة، من محاولات تهجير تطال الفلسطينيين"، مُشيرًا إلى قضية إبعاد الحقوقي صلاح الحموري التي رأى فيها دليلًا واضحًا على النوايا المتصاعدة حيال ذلك.
وختم فارس حديثه بالقو: "إنّ ما تواجهه قضية الأسرى اليوم، هي نتاج لعملية تحريض استمرت على مدار سنوات، وتضاعفت مع تصاعد التيار اليميني الأكثر تطرفًا، والذي رأى في هذه القضية أداة أساسية لكسب أصوات الناخبين".