قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وأمين سر جمعية الأسرى والمحررين حسام، ماجد أبو شمالة: "أربعون عاماً مضت على اعتقال أبناء يونس كريم وماهر وسامي رحمه الله، وقد عرفت ماهر وسامي في أقبية سجن عسقلان وكريم كان حينها في نفحة التي أمضى فيها غالبية عمره."
وأضاف أبو شمالة في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه " أربعون عاماً هي جل عمرهم بل عمرهم كله عاشوها ساعة بساعة ويوم بيوم وسنة بسنه متسلحين بالأمل بأن فتح لن تتركهم وحدهم وأن الافراج عنهم حتمي وقد جرى في فترة اعتقالهم تبادل معتقلي سجن أنصار ( ١ ) على حدود لبنان وعدد بسيط من الأسرى في السجون المركزية عام ١٩٨٤ولم يكن لهم نصيب بالتحرر، وبعدها جرى تبادل المرحوم أحمد جبريل الشهير عام ١٩٨٥ ولم يكن لهم نصيب بالتحرير.
وتابع: "كما تم الأفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى المعتقلين قبل أوسلو ولم ينالوا التحرير أيضا، إلا الأخ الشهيد سامي الذي تحرر بعد استشهاده من المرض وسوء العلاج الطبي وحتى في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حماس لم ينالوا حريتهم".
وأردف: "ها هو اليوم يستنشق كريم يونس هواء الحرية بعد أن أمضى حكمه كاملاً، بعد مفارقة الكثير من أهله وأحبته وعلى رأسهم والدته المناضلة التي أمضت عمرها خلفه من سجن إلى سجن ومن عزل إلى عزل".
وطالب قيادة فتح ومنظمة التحرير بأن يخجلوا من قلة حيلتهم وانقسام شعبهم وسوء أدارتهم وعجزهم.
وقال: "أنه لم تكسر السنون عضد كريم وماهر ولم تثنهم عن دربهم، فكل التحية لهما ولكل أبطالنا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وكل التهاني والتبريكات للأخ المناضل عميد الأسرى كريم يونس، متمنياً الأفراج السريع للأسير ماهر ولكل أسرانا الأبطال الذين ضحوا بأعمارهم وأجمل أيامهم لكي ينعم شعبنا بالحرية والحياة الكريمة".