حذر مسؤول امني فلسطيني كبير من انتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل تنظيم الدولة وغيرها، قائلا ان السلطة الفلسطينية تعمل مع إسرائيل والولايات المتحدة واخرون لمنع الفوضى والعنف والإرهاب.
وأضاف "ماجد فرج" مسؤول المخابرات في السلطة: اذا قرر تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة محاربة إسرائيل... ستجد تعاطفاً في الشارع العربي...
وقال، إن قوات الأمن الفلسطينية أحبطت 200 هجوم ضد اسرائيليين منذ بداية الموجة الحالية من الإرهاب ــ أكتوبر الماضي...
وخلال مقابلة أجرتها معه مراسلة الشؤون الأمنية والعسكرية " Barbara Opall-Rome" ــ من مجلة ديفنس نيوز: قال أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يرفضون تطرف التنظيمات المتطرفة " الدولة الإسلامية، القاعدة وجبهة النصرة".
وأضاف في هذا السياق، ان الرفض كان إلى حد كبير بفضل الجهود المبذولة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
واكد ان عدد الفلسطينيين الذين يدعمون تلك التنظيمات هامشي جدا وهذا يعود لنجاح أبو مازن.. ولكن اذا قررت تلك التنظيمات المتطرفة محاربة إسرائيل ستجد تعاطفاً في الشارع العربي..
وحذر فرج، من ان تنظيم الدولة بالفعل يتواجد في محيطنا المجاور، وان "الإيدلوجية الداعشية" موجودة بين صفوف بعض الشباب في الشارع الفلسطيني. ولذلك فهم يتطلعون في " داعش" الى إيجاد موطئ قدم لإقامة قاعدتهم.. لذلك يجب علينا منع الانهيار هنا "في الضفة الغربية" لان البديل سيكون الفوضى والعنف والإرهاب.
وكشف فرج أن قوات أمن السلطة الفلسطينية كانوا يعملون جنبا إلى جنب مع إسرائيل والولايات المتحدة وغيرها لمنع هذا الانهيار.
وأكد ان جميع الخبراء يعلمون، انه في حالة الانهيار الجميع سوف يتضرر... داعش موجودة بالفعل في دول الجوار ولكن رام الله وعمان وتل ابيب يجب ان تبقى في مأمن منها.
وقال فرج ان التنسيق الأمني مع إسرائيل يمثل الجسر الذي يمكن ان يُبقى على حضور الظروف الملائمة لكلا الطرفين الى ان تتهيأ الظروف المناسبة بين السياسيين نحو العودة الى مفاوضات جادة.
عن جيروزاليم بوست