قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر يوم الجمعة، المسيرات الأسبوعية في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق.
وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقًا، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه المواطنين المشاركين في المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل في أراضيهم.
وأعلنت الإغاثة الطبية في نابلس، عن إصابة 10 مواطنين خلال المواجهات التي اندلعت مع جيش الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس، كما أصيب شاب بقنبلة غاز في القدم خلال المواجهات مع الاحتلال في القرية.
كما أصيب، اليوم الجمعة، شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم نساء وأطفال، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت ابتهاجا بحرية القائد كريم يونس.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، في بيان، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب الشبان، إضافة إلى عشرات قنابل الغاز التي سقط معظمها في منازل المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.
وأوضح شتيوي أن جنود الاحتلال حاولوا أكثر من مرة اقتحام البلدة إلا أن الشبان تصدوا لهم بالحجارة وزجاجات الطلاء واجبروهم على التراجع رغم إطلاقهم الرصاص الحي بكثافة.
كما وجّه التحية باسم لجان المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس لعضو الجنة المركزية لحركة فتح كريم يونس بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 40 عاما، مؤكدا الاستمرار بنهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحرية والاستقلال.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من أبناء البلدة، مرددين الشعارات الوطنية المؤكدة على الوفاء لتضحيات شعبنا والداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في كل مكان.