عقّب المتحدث باسم حركة التحرير الوطني (فتح) منذر الحايك، على زيارة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ليلة أمس الخميس، لسجن "نفحة" الإسرائيلي".
وأفاد في تصريح صحفي اليوم، بأن زيارة المتطرف بن غفير لسجن "نفحة" وإطلاق التهديد والوعيد ستواجه بخطوات نضالية تصعيدية.
وأضاف: "فمن قاتل من أجل الحرية وضحى بسنوات عمره لن ترهبه التهديدات وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف سياسات الفاشي الجديد والعمل على لجمه ومنعه من ممارسة الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني وأسراه داخل السجون".
وبدوره، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، على أن زيارة المجرم بن غفير سجن نفحة الليلة الماضية، بهدف التضييق على الأسرى في داخل السجون وتشديد الخناق عليهم، سلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي عبر تويتر: إن ما يمارسه بن غفير من استفزازات وحماقات وما تخطط له حكومة الاحتلال المتطرفة تصعيد خطير يستهدف المسجد الأقصى والأسرى لا يمكن الصمت عليه ولن يمرره شعبنا مرور الكرام.
كما وأصدرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، تصريحًا صحفيًا، مشيرة إلى أن زيارة المتطرف بن غفير ليلة أمس لسجن "نفحة"، هي بداية عملية نحو تنفيذ وعوداته ومخططاته الإجرامية بحق الأسرى، وهو ما يتطلب الإسراع في تشكيل رؤية وطنية موحدة لمواجهة تلك المخططات، والوقوف مع الأسرى في معركتهم القادمة، ولا يمكن الصمت على استهداف الأقصى والأسرى.