تحدث عن كتيبة جنين

القيادي أكرم العجوري يكشف تفاصيل عن عملية "حومش" ومحاولة اغتياله في دمشق

العجوري.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف قائد سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكرم العجوري، مساء يوم الجمعة، تفاصيل عن كتيبة جنين، ومحاولة اغتياله في دمشق عام 2019.

وقال العجوري، في حديثٍ له عبر برنامج "ما خفي أعظم" الذي يبث عبر قناة الجزيرة: "إنّ العدو بطبيعته غادر، ولا نتوقع منه خلاف ذلك، ونعلم أن من سبقنا أفضل منا بالأداء والتأثير".

و أضاف: "هناك طرف يساعد العدو ضد المقاومة و ساعده في محاولة اغتيالي التي استشهد فيها نجلي في دمشق عام 2019"، مُشيراً إلى أنّ حركة الجهاد الإسلامي هو من تحكم بإيقاع المقاومة في جنين بتأسيسه كتيبة جنين.

وتابع العجوري: "إنّ الشهيد جميل العموري كان أول المؤسسين لكتيبة جنين، واجتمع حوله شبان المخيم، حيث بدأوا باستهداف نقاط التماس مع الاحتلال مع معركة سيف القدس بدأت كتيبة جنين".

ولفت إلى أنّ ما حدث في جنين هو تراكم طبيعي لمخيم جنين منذ 20 عامًا، يظهر أبطاله وشجاعة اهله، مردفًا "إنّ كتيبة جنين في طور البناء والتصاعد وعدد عناصرها كبير والعشرات منهم مجهزين بالسلاح والخبرة وحاضنتهم الشعبية بالمئات".

وأوضح أنّ هناك تعاون كبير بين كتيبة جنين ونابلس مع الشهيد إبراهيم النابلسي والشهيد الشيشاني من قبله، مضيفًا "كل بيت في جنين لا يخلو من شهيد وما يجري في جنين ومخيمها هو إرث تاريخي وطبيعي وليس مستغرباً".

في سياق آخر قال القائد العجوري: "إنّ أولوية نتنياهو إكمال مشروع التطبيع وجيشه عاجز عن خوض معارك مفتوحة بالمنطقة".

كما تحدث مسئول الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي حول عملية حومش قائلاً: “إن عملية حومش كانت تستهدف الأسر والقتل في جنود الاحتلال وقضية الأسرى من أهم القضايا".

وأردف: "رسالتنا للسلطة كفى، توقفوا عن اعتقال المقاومين والاعتداء عليهم ومصادرة أسلحتكم فهذا سينعكس عليكم"، منوهًا إلى أنّ هناك تنسيق على مستوى كبير بيننا وبين كتائب القسام والجهات الأمنية في قطاع غزة.