قال ضابط إسرائيلي كبير، مساء يوم الجمعة، "إنّ الهدوء مع قطاع غزة مخادع، وأنه يمكن تفجر الأوضاع مجددًا وحدوث تصعيد كبير في أي لحظة.
ونقل موقع "واللا" العبري عن الضابط قوله: "إنّ أي عملية تقف خلفها غزة تنطلق من الضفة الغربية، مثل التي كانت ستنفذ منذ أسابيع بتوجيه من لجان المقاومة بغزة، فإن الحكومة الإسرائيلية ستضطر للرد بقوة".
وتابع: "بالرغم من الهدوء النسبي في العامين الماضيين، إلا أنّ الاستعدادات العسكرية للتصعيد مستمرة، وأجرت فرقة غزة مناورات مؤخرًا استعدادًا لتنفيذ هجمات منها اختطاف جنود".
وكمل الضابط: "من المحتمل جدًا أن يؤدي هجوم في الضفة الغربية إلى جر الجميع للتصعيد .. لقد أصبحت الضفة الغربية ميدان يلعب فيه الجميع ويحولون الأموال من غزة إلى هناك لتمويل الهجمات".
ويشير الضابط إلى أنّ حماس تحاول حفر الأنفاق قرب الجدار لاستخدامها لخروج المقاومين منها لتنفيذ هجمات قرب السياج.