عقب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، صباح يوم الأحد، على فرض الاحتلال الإسرائيلي عقوبات على السلطة.
وقال ملحم، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ اقتطاعات أموال المقاصة تشكل قرصنة مستمرة لأموال الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أنّ حجم الهجمة الإسرائيلية والإجراءات التي توعد بها قادة المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية على منطقة "ج"، تفوق طاقة الشعب الفلسطيني وتتطلب دعم واسناد وتوفير حماية من المجتمع الدولي.
وتابع: "يجب على الشعب الفلسطيني مواصلة نضاله على الساحة الدولية ومواجهة الممارسات الإسرائيلية كافة، من عمليات قتل وهدم وتجريف ومصادرة للأراضي".
وطالب ملحم، المجتمع الدولي بتحويل مواقفهم المتمثلة في بيانات استنكارية إلى إجراءات عملية على أرض الواقع تواجه بها الحكومة الإسرائيلية وتضع حد لغطرسة القوة العمياء التي يحاول قادة المؤسسة السياسية والعسكرية ان يمارسوها ضد الشعب الفلسطيني في عمليات القرصنة للأموال ومصادرة الأراضي والتوغل الاستيطاني.
وفي سياق آخر، ذكر ملحم، أنّ ما تقوم به وسائل الإعلام العبري بحملة تحريض ضد القيادة الفلسطينية بشكل عام وخاصة تلفزيون فلسطين في ظل تقديم برنامج يتعلق بالحركة الاسيرة، يعكس أهمية القرارات التي ذهب بها سيادة الرئيس محمود عباس إلى محكمة العدل الدولية، ليأخذ رأي استشاري حول حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأكمل: "إنّ ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة تعكس أهمية هذه الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، لأن كل قرار وبيان يعلن في المحاكم الدولية هو ذو قيمة عالية نتمسك به حتى لو كانت إمكانية تطبيقه ليست واردة في الوقت الحالي".
ونوه في ختام حديثه إلى أنّ هذه القرارات الدولية تنطوي على درجة عالية من الأهمية وهو ما يثير غضب "إسرائيل" في المنظمات الدولية لأهمية الحضور الفلسطيني في المحافل الدولية.