دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، اليوم الأحد، إلى التعبئة العامة في صفوف الفلسطينيين لمواجهة التحديات الخطيرة التي فرضتها حكومة الاحتلال الجديدة.
وجاء ذلك بحسب ما ورد وكالة "خبر"، عقب اجتماع للجنة بمدينة غزة، ناقشت خلاله التحديات الوجودية التي فرضتها حكومة الاحتلال الفاشية الجديدة وسياساتها المنتظرة.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية القيادة الفلسطينية بتغيير سياساتها وتوجهاتها تجاه استمرار العلاقة مع الاحتلال.
وقال: "إنّ الدعوات للمصالحة وعقد حوار وطني لن تغني شيئًا ما لم تترافق مع إجراءات عملية على رأسها تطبيق قرارات المجالس الوطنية بسحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف التنسيق الأمني والانسحاب من جميع الالتزامات التي ترتبت على اتفاق أوسلو والتزاماته كافة".
وشددت على أن الوحدة الميدانية والسياسية لجميع مكونات شعبنا هي الركيزة الأهم في مواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، داعية جميع المكونات الوطنية للإسراع بالتوافق على استراتيجية وطنية شاملة تعيد الاعتبار للمشروع الوطني وتعيد قاطرة النضال ضد الاحتلال إلى مسارها الصحيح.
ووجهت اللجنة التحية لأبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل، ودعتهم لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والانتقال إلى مرحلة الانتفاضة الشاملة في وجهه.
وحيت، الأسرى الأبطال الذين جسدوا معنى الوحدة الوطنية في وجه السجّان، وكانوا سبّاقين لها، موجهة التحية للأسير القائد كريم يونس بعد تحرُّره من قيد السجن، حيث أمضى 40 عاماً من عمره أسيراً لم يخضع خلالها لقهر السجّان ولا لجبروته، وبقي رأسه عالياً مرفوعاً في وجه أعتى احتلال على وجه الأرض في العصر الحديث.