نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الأسير الروائي باسم صالح خندقجي، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، من سجن "هداريم" إلى سجن نفحة.
وذكرت عائلة الأسير باسم خندقجي على لسان شقيقه يوسف خندقجي، أن إدارة سجن "هداريم" أبلغت شقيقه منذ أيام بقرار نقله إلى سجن نفحة دون أن تفصح عن أسباب ذلك، وقد تم صباح اليوم الأحد تنفيذ قرار نقله.
وأشار نقلاً عن الأسير باسم، الى أن الاحتلال يتعمد نقل عدد من الأسرى من ذوي الأحكام العالية وتشتيتهم على عدة سجون في إطار مزيد من إجراءات التنكيل بهم والحيلولة دون التواصل فيما بينهم.
وكان الأسير باسم خندقجي، عضو اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أكد في وقت سابق نهاية الشهر الماضي، أن هناك توجه عام لدى ممثلي الأسرى لخوض إضراب شامل عن الطعام رداً على الممارسات القمعية لإدارة سجون الاحتلال وتهديدات الحكومة الفاشية المتطرفة بزعامة نتنياهو ضد الحركة الأسيرة.
يشار أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زار مؤخراً سجن "هداريم" وأمر بتشديد الإجراءات القمعية بحق الأسرى.
الجدير ذكره أن الأسير باسم خندقجي يقضي حكماً بالسجن مدته ثلاث مؤبدات، قضى منها تسعة عشر عامًا.
وصدر للأسير خندقجي، ديواني شعر بعنوان "طرق على جدران المكان" و "شبق الورد أكليل العدم"، وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب "أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية". وله روايات: "مسك الكفاية: ﺳﻴﺮﺓ سيدة ﺍﻟﻈﻼﻝ الحرة"، و"نرجس العزلة" التي قام بإطلاقها ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله، ورواية "خسوف بدر الدين" التي صدرت عن دار الآداب في بيروت، ورواية "أنفاس امرأة مخذولة" التي صدرت عن الدار الأهلية في عمان.