تنفس إشبيلية الصعداء بعدما استعاد ذاكرة الانتصارات في الليجا، بتغلبه على ضيفه خيتافي (2-1) في المباراة التي احتضنها ملعب (رامون سانشيز بيثخوان) امس الأحد، ضمن الجولة الـ16 من المسابقة.
وسجل الفريق الأندلسي هدفا في كل شوط، حيث أحرز الهدف الأول الأرجنتيني ماركوس أكونيا بالرأس، في الدقيقة 36.

وأمّن المهاجم الشاب رافا مير انتصار أصحاب الأرض بهدف ثان، من رأسية أيضا في الدقيقة 80.

وقبل دقائق من نهاية الوقت الأصلي، سجل بورخا مايورال هدفا شرفيا للضيف المدريدي، لكنه لم يغير مسار النقاط الثلاث.

وضرب فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث استعاد به ذاكرة الانتصارات في الليجا بعد غياب دام 6 جولات، (3 تعادلات ومثلها هزائم).

وكان آخر فوز لإشبيلية في منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، بهدف على حساب ريال مايوركا.

كما أن الفوز انتشل كبير إقليم الأندلس من منطقة الخطر، إلى المركز الـ17، بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة، بفارق الأهداف أمام قادش.

بينما تجرع خيتافي خسارته السابعة هذا الموسم، ليبقى رصيده عند 17 نقطة في المركز الـ13، متفوقا بفارق الأهداف على ألميريا وبلد الوليد.