الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد المقدسي سمير أصلان

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة اليوم الخميس 12 يناير 2023، الشهيد المقدسي سمير عوني حربي أصلان (41 عامًا) بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتقال نجله.

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيدها سعيد أصلان، الذي استُشهد، فجر اليوم، بعد إعدامه من قبل جيش الاحتلال، خلال عدوانه الهمجيّ على مخيّم (قلنديا) شمال القدس.

وأضافت فتح، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ جريمة إعدام الشهيد أصلان أمام ذويه؛ تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي يُمعن جيش الاحتلال في ارتكابها؛ من خلال الاستهداف المتعمّد للأبرياء والمدنيين، ومنع وصول الإسعاف إليهم؛ وهذا ما يجعل الجريمة مركّبةً.

وحمّلت حركة فتح منظومة الاحتلال الإرهابيّة المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، مؤكّدةً أنّ الاحتلال عبر هذه السياسات الدمويّة يسعى إلى تأزيم الأوضاع، مضيفةً أنّ شعبنا لن يتوانى عن مجابهة هذا العدوان، وبكافة أشكال المقاومة المشروعة، حتى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وتوفير الحماية الدوليّة لشعبنا، قائلة: إن الصمت المطبق للعالم على جرائم منظومة إرهابيّة تخترق القانون الدولي، وتنتهك كافّة الاتفاقات ذات الصلة؛ يوفّر لهذه المنظومة التي يقودها الفاشيّون الجدد فرصة إعادة إنتاج نفسها وآلتها القمعيّة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط، الشهيد: سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً)، الذي قَتله جنود الاحتلال بدمٍ بارد، أثناء اقتحامهم منزله لاعتقال ابنه (رمزي 18 عاماً) في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة".

وأضافت: "نعزّي ذوي الشهيد أصلان، والشهداء الذين ارتقوا خلال الساعات الماضية في القدس ونابلس والخليل، ونستنفر أبناء شعبنا لتصعيد المواجهة وضرب العدو ومستوطنيه، فجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا، سيزيدنا عزماً وإصراراً على المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".

وبدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد المقدسي أصلان، مؤكدة على أن جريمة استهدافه بدم بارد، هو استهداف لكل أبناء شعبنا الأبرياء واستمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية التي تتصاعد على امتداد أرضنا.

وأشارت إلى أن استمرار الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا لن ينال من صمودهم وثباتهم على أرضهم واستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء، داعية إلى استمرار انتفاضة الضفة في كل الساحات بكل السبل لردع الاحتلال عن جرائمه المستمرة.

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا نعت خلاله الشهداء الثلاثة: سمير أصلان، أحمد جنيد، وسند سمامرة، الذين ارتقوا في القدس ونابلس والخليل، أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدمت الجبهة من ذوي الشهداء بأحر التعازي والمواساة والفخر والاعتزاز، داعية إلى المشاركة الفاعلة في تشييع الشهداء في جنازات مهيبة تليق بهم وبتضحياتهم والمشاركة في بيوت عزاء الشهداء.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني أدرك ومنذ وقت طويل أن الخلاص من الاحتلال ومستوطنيه لن يكون بالاستجداء والاستنكار والمراهنات الخاسرة على الولايات المتحدة والغرب، بل من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكالها.

وأضافت: «على السلطة الفلسطينية بدلاً من ملاحقة النشطاء والمقاومين واعتقالهم أن تشكل حاضنة سياسية لهم، وأن تتلاقى معهم في الميدان وتتحلل نهائياً من الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال لحين الاعتراف بحقنا في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة».

ودعت الجبهة في ختام بيانها الفصائل والقوى إلى التوحد في مواجهة العدو الفاشي باعتبار أنه بالوحدة ننتصر على حكومة الاحتلال الفاشية ونظام الفصل العنصري.

وأكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني (فتح) منذر الحايك، على أن حكومة الارهاب الفاشية تُمعن في سياسة القتل والإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع العالم مدركة أن لا أحد يستطيع ردعها، لكن الشعب الفلسطيني سيُحاسبها في الميدان وفي محكمة العدل الدولية وسيستمر في الدفاع عن أرضه ومقدساته ..

كما ونعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد أصلان، الذي ارتقى فجر اليوم، برصاص الحقد الحقد والفاشية الصهيونية خلال العدوان الصهيوني " على مخيم قلنديا " شمال القدس المحتلة في جريمة إعدام جديدة يرتكبها المجرمون الصهاينة بدم بارد بحق أبناء شعبنا العزل.

وبينت أن دماء الشهيد " سمير أصلان " وكل الشهداء الأطهار ستشعل جذوة الإنتفاضة والثورة المباركة حتى النصر والتحرير.*

ودعت إلى تصعيد الإشتباك والمواجة وإتساعها في كل مكان من أرض فلسطين لأنها الطريق والنهح القادر لردع وطرد العدو الصهيوني وهزيمة مشروعه الإستعماري على أرضنا.