أعلن مستشار القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك إيغور كيماكوفسكي، اليوم الخميس، أن القوات الروسية تحرز تقدما جادا في منطقة أرتيوموفسك الأوكرانية.
جاء ذلك خلال حديث كيماكوفسكي لقناة "سولوفيوف لايف" على تطبيق "تليغرام"، قائلًا إن "المدفعية تقصف قوات العدو، وفي بعض المناطق لم يعد بإمكانهم الخروج من الخنادق، وهو ما يتجلى الآن في اتجاه دونيتسك، حيث انخفض عدد الهجمات على المدينة، وهو ما يشير إلى أن قواتنا بدأت في العمل بكفاءة أكبر. لذلك، لدينا بعض التقدم في اتجاه أفدييفكا، وتقدم جاد صوب أرتيوموفسك".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد أفادت بالأمس، بأن الوحدات المحمولة جوا قد أغلقت مداخل مدينة سوليدار من الشمال والجنوب، وان مفارز هجومية تقاتل داخل المدينة.
من جانبه أعلن مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، أن مدينة سوليدار قد تحررت بالكامل، ووفقا للقائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين فقد تضاعفت الآن فرص تحرير أرتيوموفسك.
وتعود أهمية الوضع في منطقة أرتيوموفسك، المركز اللوجستي الرئيسي، لكونه سيسمح لروسيا بوضع قواتها المدفعية في مواقع جديدة، وزيادة الضغط على خطوط الإمداد الأوكرانية المؤدية إلى مدينة أرتيوموفسك، وبالتالي اختراق الجبهة الممتدة على خط أرتيوموفسك-سيفيرسك، حيث تقع المدينة على عدد من الطرق الرئيسية في المنطقة، وستسمح السيطرة عليها بالتحرك نحو المدن الكبيرة التي ما زالت تسيطر عليها كييف في دونباس، مثل سلافيانسك وكراماتورسك.
كما وأعلن النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 يناير الجاري حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا.
وفي وقت سابق، تم الإعلان أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة حول أوكرانيا في يوم 13 يناير.
وكتب بوليانسكي على قناته في تيلغرام: "لن أتوسع في الكلام عما سيحدث في مجلس الأمن بطلب منا حول أوكرانيا في 17 يناير (الساعة 23.00 بتوقيت موسكو) – ليبقى خصومنا في حالة غموض في الوقت الحالي حول ما سيحصل (على الرغم من أننا قمنا في اجتماعهم "المناهض لروسيا" بالرد بالحديث عن مواضيع غير مريحة لهم)".
وذكر بوليانسكي أن روسيا ستعقد في السابعة من مساء يوم 20 يناير(بتوقيت موسكو)، جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي حول قصف أراضي دونباس في ديسمبر الماضي.
وقال: "سيتم خلال ذلك تقديم وقائع وتقارير مثيرة فعلا. وكما هو معروف خلال مثل هذه اللقاءات، وبخلاف الجلسات الرسمية لمجلس الأمن الدولي، يمكننا عرض فيديو وصور. ولاحقا سأكتب بالتفصيل عن هذا اللقاء" .