التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، بالمبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، بحضور رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية جورج نول.
وأطلع اشتية، المبعوث الأمريكي على الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة الجديدة بحق الشعب الفلسطيني فور تسلمها الحكم.
وقال: "مطلوب من الإدارة الاميركية التحرك بشكل عاجل لوضع حد للإجراءات الأحادية والتهديدات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الوطنية، وتنهي بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
وأوضح ضرورة أنّ تحمل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المرتقبة للمنطقة رسالة أمل للشعب الفلسطيني، وبيان واضح للحكومة "الإسرائيلية" بضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية وإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
ودعا اشتية لضغط أميركي حقيقي على الحكومة "الإسرائيلية" لوقف جميع الانتهاكات والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكلٍ غير شرعي وغير قانوني، سواء بدل مخصصات الشهداء والأسرى، أو ضريبة المغادرة التي يدفعها المواطن الفلسطيني عند سفره أو الفواتير غير المدققة من أيّ طرف كان.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بالأمر الواقع وماضون قدمًا في النضال الشعبي والسياسي والدبلوماسي والقانوني في وجه الإجراءات الإسرائيلية".