قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إنّ السنوات الثماني الأخيرة كانت الأكثر حرًا على الإطلاق، رغم تواصل ظاهرة "النينيا" التي لها تأثير بارد على أنماط المناخ.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتّحدة في بيان لها، أنّ "السنوات الثماني الأخيرة كانت الأكثر حرًا على الإطلاق في العالم؛ بسبب ارتفاع متواصل في تركّز غازات الدفيئة وتراكم الحر".
وتشير ظاهرة "النينيا"، إلى انخفاض واسع النطاق في درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرقي المحيط الهادئ الاستوائي، مع تغيرات في دوران الغلاف الجوي بالمنطقة المدارية، وبالتحديد في الرياح والضغط وهطول الأمطار.
وبحسب المنظمة، كان عام 2016 أكثر الأعوام حرًا على الإطلاق تلاه عامًا 2019 و2020.
ويعد العام الماضي، العام الثامن على التوالي الذي يكون فيه معدل الحرارة العالمية أعلى بدرجة مئوية على الأقل من مستويات ما قبل الثورة الصناعية والمسجلة بين 1850 و1900.
ونص اتفاق باريس للمناخ الذي أبرمته الغالبية العظمى لدول العالم في 2015، على حصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية. إلا أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذّرت الخميس من أن "احتمال تجاوز مستوى 1,5 درجة مئوية موقتا... يزداد مع الوقت".