ترأس المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، اليوم السبت، إدارة الجلسة الختامية لمؤتمر الإعلام العربي المنعقد في العاصمة التونسية، بعنوان "خطة العمل والاستراتيجية المقترح اتباعها عربيا في المجالين التكنولوجي والتشريعي".
وهذا المحور يكتسب أهمية على صعيد مجابهة الهيمنة الرقمية العالمية، وما تحمله من تحدٍ لعالمنا العربي في العديد من المجالات المتعلقة أساسا بالمجال الإعلامي والثقافي والاجتماعي، وحماية البيانات الشخصية.
وتضمن المحور العديد من العناوين والآليات التي تتمثل بالأساس في ضرورة تنظيم منصات بث الفيديو عبر الإنترنت "OTT".
وتطرق الوزير عساف، إلى التجربة الأوروبية الثرية في كيفية التعامل والمفاوضات الجماعية مع مسؤولي المنصات الرقمية العالمية عابره الحدود، ما يجعلنا أمام واقع لا بد من التعامل معه ضمن خصوصية عربية.
وتحدث في الجلسة عدد من الخبراء وأصحاب التجربة العربية والعالمية في الإعلام الرقمي، وانعكاسها على الفرد والمجتمع.
وخلال الجلسة، بحث المتحدثون، كيفية التعامل مع المنصات الرقمية الدولية، داعين إلى إنشاء مرصد عربي للقطاع السمعي البصري.
وشدّدوا على أهمية إنشاء منصات عربية كخيار آمن للمنطقة العربية، للمحافظة على قيمها المشتركة.
يشار إلى أنّ أعمال المؤتمر انطلقت أمس الجمعة، بمشاركة عربية ودولية واسعة شملت كافة الاتحادات الدولية ذات العلاقة.
