"العمليات العسكرية لن تختفي"

كوخافي يهدّد: لن تقوم دولة في غزة وسنُعيد لبنان 50 عامًا للوراء

كوخافي
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

صرّح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، مساء يوم السبت، بأنّه لن تقوم دولة في قطاع غزة، مؤكّدًا أنّ العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي لن تختفي.

ونقلت القناة الـ 14 العبرية عن كوخافي، قوله في إشارة إلى قطاع غزة: إنّ "العمليات العسكرية لن تختفي هناك خلال السنوات المقبلة".

وأجاب على سؤال "إلى أين يتجه قطاع غزة"، بأنّ "عملياتنا العسكرية المتكررة لن تختفي خلال السنوات المقبلة، مضيفًا: "هذا سؤال معقد لأنه يتعلق بصنع السياسات".

وتابع: "لكن لن تقوم دولة في غزة، وفي النهاية يتوجب علينا التعامل معهم عسكريًا لفترة طويلة".

وفي سياقٍ آخر، حذّر كوخافي، من أنّه "إذا اندلعت حرب جديدة مع حزب الله، فإن "إسرائيل" ستعيد لبنان خمسين عامًا للوراء".

وأوضح كوخافي، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أنّ "إسرائيل" ستطلق ما أسماه "موجات من قوة النيران"، على ما وصفه بـ"الميليشيا المدعومة من إيران، وعلى البنية التحتية الوطنية اللبنانية".

وأضاف: إنّ "حزب الله والسيد حسن نصر الله يعلمان أنّ لبنان سيتعرض لضربة غير مسبوقة، لم يشهدها من قبل في تاريخه".

وفيما يخص اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، وصفه بأنّه جيد"، موضحًا أنّ "جميع المصالح الأمنية لـ"إسرائيل" تم إيفاؤها في هذه الاتفاقية".

وذكر أنّ "هذه الصفقة تخدم كلا من "إسرائيل" والجيش الإسرائيلي، ولهذا السبب دعمناها"، مؤكدًا أنّ "حزب الله كان يستعد لتصعيد الأمور في حال انهيار المحادثات بشأن الاتفاق، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد للرد حسب الحاجة".

وكشف كوخافي، الذي تنتهي ولايته يوم الاثنين المقبل، "لنقاب عن أن الجيش بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم على إيران، كضربة انتقامية".

وبيّن أنّه "لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف".

وأشار إلى أنّ "إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث منها تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة 20% فقط، والرابعة تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60%".

ونوّه كوخافي، إلى أنّ "تقدمهم اليوم في تدرج بطيء للغاية، ولكن التغيير المهم في نطاق أجهزة الطرد المركزي الخاصة بهم وخاصة النماذج المتقدمة".