عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، على  استشهاد المواطن أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سـلواد، شرق رام الله .

بدورها، قالت حركة "حماس": "إنّ جريمة الاحتلال باغتيال الشهيد أحمد حسن كحلة (45 عاماً) بدم بارد قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي مدينة رام الله، وتصاعد جرائمه البشعة ضد أهلنا يعدّ إرهاباً صهيونياً وتصعيداً خطيراً".

وتابعت "حماس"، في تصريحٍ صحفي: "إنّ ارتقاء 13 شهيداً بينهم 3 أطفال منذ بداية العام الجاري، يكشف حقيقة هذه الحكومة الإرهابية الفاشية، ما يستدعي تحرّكاً عربياً ودولياً، لفضح إجرامها ووقف عدوانها ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية".

وشددت على أنّ تصاعد جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية، لن تمنعهم أو تكسر إرادتهم في مواصلة مسيرتهم في الصمود والمقاومة، حتى انتزاع حقوقهم وتحرير أرضهم والعودة إليها.

وفي ذات السياق، عت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: أحمد حسن كحلة (45 عاماً) من بلدة رمّون، الذي ارتقى إثر جريمة إعدام بدم بارد برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة سلواد شرق رام الله، وأصيب نجله بجراحٍ.

وقالت الجهاد، في بيانٍ لها: "إنّ مشهد إعدام الشهيد أحمد كحلة بنيران جنود الاحتلال أمام مرأى العالم؛ هو جريمة بشعة تثبت مراراً مدى التغول بحق شعبنا كافة الذي سيزداد إصراراً وعزيمة وتمسكا بقضيتنا العادلة".

وأكّدت على أنّ مجاهدينا لن يصمتوا طويلاً أمام هذا الإجرام الفاشي، وأمام قتل 13 من أبناء شعبنا خلال أسبوعين، وندعو إلى وحدة المقاومين وتصويب البوصلة نحو استمرار زلزلة كيان العدو ومنع استقراره على أرضنا وتدنيس مقدساتنا".

من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الشهيد أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عامًا)، والذي أعدمه جيش الاحتلال بدمٍ بارد قرب بلدة "سلواد" برام الله بزعم تنفيذه عملية طعن.

وأكَّدت الشعبيّة، في تصريحٍ صحفي على أنّ "الإعدامات الميدانيّة" التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة و القدس تحت حججٍ واهية، لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال واعتداءاته التي تتصاعد يومًا بعد يوم، لا سيما مع تصاعد الأفعال المقاوِمة لهذا العدو في الضفة المحتلة.

وأشارت الجبهة، إلى أنّ الاغتيالات والاعدامات الميدانيّة ضد الفلسطينيين بدمٍ بارد تعكس العنصريّة والفاشيّة التي تتسم بها دولة الكيان الصهيوني، ما يستوجب الرد الشعبي والوطني عليها بكل الأشكال والوسائل. 

من جهتها، نعت حركة الأحرار الشهيد البطل أحمد حسن كحلة الذي اعدم برصاص الاحتلال قرب بلدة سلواد، وندعو أبناء شعبنا في الضفة لانتفاضة شاملة تلجم عربدة وعدوان الاحتلال.

وقالت: "إنّ ما يجري في الضفة من جرائم هي نتيجة التحريض المتواصل من قِبل قادة حكومة المتطرفين الصهاينة والتي سترتد وبالاً عليهم وناراً تحرق كيانهم المسخ".

وأضافت: "أنّ استمرار جرائم الاحتلال والاعدامات الميدانية لأبناء شعبنا العزل تدفعنا جميعاً لتعزيز حالة الوحدة ورص الصفوف، وهي دعوة لكل ثائر في الضفة للانتفاض واستخدام كل وسائل وأدوات المقاومة لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

يتبع..