أكد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم بغزة محمود مطر، على أن أي تدخل في المنهاج الفلسطيني يجب أن يخضع للتوافق بين وزارتي التعليم برام الله وغزة.
جاء ذلك، تعقيبًا على شكاوى أولياء الأمور في القطاع من صعوبة كبيرة في المنهاج خلال عملية مراجعة الدروس مع أبنائهم، فيما يشتكي الطلبة أنفسهم نفس الصعوبة مما انعكس عليهم سلبا بمستوى التحصيل.
وقال مطر في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح يوم الاثنين، "نحن في قطاع غزة لا نستطيع الذهاب باتجاه خطوة أحادية الجانب في موضوع تعديل المناهج ولدينا ملاحظات وننقلها باستمرار بعض منها يؤخذ بها ويتم التعديل عليها".
وأشار إلى وجود عملية تطوير شاملة في المناهج ستحدث خلال الفترة القادمة بالتوافق بين غزة والضفة، مشيراً لتوفير تمويل جيد من أجل تعديل وتطوير المنهاج بصفة عامة وهناك خطوات تتم على أرض الواقع لتعديله.
وأوضح أن أي عملية تعديل او تطوير في المنهاج الفلسطيني تحتاج لثلاثة اعتبارات وهي أن يكون المنهاج مكتوباً ويمثل الكتب المدرسية ومطبقاً من خلال الممارسة التعليمية للمعلمين ومكتسباً أي ما يتحصل عليه الطالب في نهاية العملية التعليمية.
وتطرق إلى وجود ضعف تراكمي في المنهاج، مبيناً أنه ليس مطلوباً من وزارة التعليم أن تهبط لمستوى المناهج في مقابلة الطلبة ضعاف التحصيل، بينما هناك طلبة متوسطين ومرتفعين المستوى التعليمي.
وشدد على أن المنهاج الفلسطيني يعبر عن حالة وطنية مطبقة في مدارس الضفة والقدس وغزة وهناك ملاحظات وتعديلات عليها إلى جانب الخطوات التي قامت بها الوزارة وستقوم بها في إطار المنهاج.