أثارت الرسالة المصورة التي نشرتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الإثين، للجندي الإسرائيلي المحتجز لديها افرها منغستو، ردود فعل كبيرة في الوسط الإسرائيلي.

وتداولت وسائل الإعلام العبرية، مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، تزامنًا مع تولي هاليفي لرئاسة أركان الجيش الاحتلال، والذي يظهر منغسو من خلاله، بصحة جيدة.

وقال منغسو في رسالته المصورة: "إلى متى سأظل في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم ، أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا".

ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء حول مقطع منغيستو، أنّ "هذه حيلة إعلامية حقيرة، حماس تؤخر أي فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل، سنقوم بفحص مصداقية الفيديو".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إنّ "منظمة حماس الإرهابية، تقوم باستعراض وقح، لإسرائيلي محتجز لديها وتستخدمه في أغراضها الخبيثة، وسيأتي الرد الإسرائيلي، ولن نستسلم أبدًا حتى يعود أبناؤنا إلى ديارهم"، وفق قوله.

من جهته، ذكر أورين هيلمان، مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سابقًا، أنّ"منظمة مجرمي الحرب حماس، تنشر مشاهد لأفرا مينغيستو، وهو إسرائيلي يعاني من إعاقة عقلية، يتم احتجازه بقسوة وبلا إنسانية - أين العالم؟! أين الأمم المتحدة ؟! أين حقوق الإنسان ؟!". وفق تعبيره.

في حين، أفادت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية، أنّ عائلة منغيستو لم تؤكد بعد أنّ الذي ظهر في الفيديو هو ابنها افرها.

من جابيه، طالب العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، أورن حزان، بإلحاق الضرر بالأسرى الفلسطينية كنوع من الرد على رسالة كتائب القسام المصورة للجندي الأسير لديها أفرها منغستو.

وقال حزان: "لا أعرف ما إذا كانت هذا فعلا أفيرا - لكن أعلم أن شاؤول وغولدين محتجزان معه في غزة"، مضيفًا: "طالما أنّ ظروف الأسرى الفلسطينيين ستستمر في كونها فندق 7 نجوم مع زيارات منتظمة من غزة، فهذا الواقع لن يتغير - طريقة إعادة أسرانا، لا تنحصر فقط في عملية تبادل، بل يمكن إعادتهم بالإضرار بظروف الأسرى الفلسطينيين".