قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الإثنين 16 يناير 2023، إنه يتعين على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخاذ خطوة جديدة لإثبات جديته بشأن إبرام صفقة تبادل للأسرى.
ووفق قناة "كان" العبرية، إنه سيتعيّن على نتنياهو قريبًا تعيين منسق جديد لشؤون الأسرى والمفقودين وستكون هويته مؤشرًا على جديته بشأن الصفقة.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 العبرية، أن "هناك اتصالات جرت قبل الانتخابات الإسرائيلية في شهر نوفمبر مع حركة حماس في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى".
وأضافت: "أن هذا الحراك بدأ مع دخول بائير لابيد إلى رئاسة الوزراء، والذي أبدى مرونة أكبر من نفتالي بينيت للتوصل لحل وسط مع حماس في هذا الملف".
وأوضح مصدر سياسي كبير للقناة، أن الصفقة كانت قريبة جدا من المواقف الإسرائيلية وأن الجمهور كان سيقبل بها لأنها أقل بكثير من من المطالب التي كانت تطالب بها حماس من فبل. وفق قوله.
وشدد المصدر، على أن "الصفقة كانت ستتم على أساس إنساني بعد أن فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح أسرى من المشاركين في قتل إسرائيليين".
وتابع: "إن الصفقة كانت ستتم بالإفراج عن النساء والمرضى من كبار السن وحتى من أصحاب المحكوميات العالية ممن يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم".