أكد مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في المحافظات الجنوبية لؤي المدهون، على أن الوزارة تعمل على تنمية الأسر الأشد فقرًا وحماية المسنين والأطفال، ومنها المساعدات النقدية التي تقدم للمستفيدين في شيكات الشؤون الاجتماعية.
وقال المدهون في تصريح إذاعي لـ"صوت الشباب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية اليوم الثلاثاء: "أنهينا ملفات كافة الأسر وقدمناها لوزارة المالية ومتى يتم تجهيز الدفعة المالية سيتم صرفها قريبا جدا".
وأضاف، أن الشيكات يتم تمويلها من 3 جهات وهى الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ووزارة المالية برام الله، مبينًا أن الدفعة الأخيرة كانت في شهر أكتوبر الماضي، ونحن الآن في وقت الدفعة الرسمية وهى نفس القيمة السابقة.
وأشار إلى أن أموال المقاصة مؤثر رئيسي في صرف الرواتب والشؤون الاجتماعية وقرصنتها من الاحتلال يؤثر على الصرف، منوهًا إلى أن هناك حجب مؤقت للأسر التي تتلقى أموال من نفس الممول او من يعمل في الداخل المحتل لأن هذه ازدواجية للعمل.
وأوضح أنه تم إضافة حالات فردية لنزلاء في مراكز الرعاية الاجتماعية والمسنين ومن ليس له معيل، مضيفًا أن المرضى المزمنين من الحالات الاجتماعية لها تأمين خاص وادوية مدعومة بشكل مجاني من الحكومة أو الوكالة ومن خلال مؤسسات شريكة يتم مساعدتهم بصرف الأدوية.
واستكمل بالقول: "لدينا برنامج لحماية الأطفال خاصة المتضررين من الحروب وكذلك للنساء من خلال مراكز تدريب مهني ومؤسسات منتشرة في جميع أنحاء القطاع".
وذكر المدهون، أن هناك خدمات ومشاريع تتم بشكل سري لحماية النسيج الاجتماعي خاصة ترميم المنازل والحد من العنف الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الشيك الاجتماعي للشؤون هو أبسط شيء تقدمها وزارة التنمية وهناك مشاريع ضخمة يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.
