فصائل فلسطينية تنعي الشهيد أبو دية من بلدة حلحول في الخليل

فصائل فلسطينية تنعي الشهيد أبو دية من بلدة حلحول في الخليل
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

نعت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء الشهيد حمدي أبو دية، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل، منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان نعي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "ننعي الشهيد حمدي أبو دية الذي ارتقى صباح اليوم الثلاثاء في حلحول شمال الخليل بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال، وتؤكد أن هذه جريمة تُضاف إلى مسلسل الجرائم الصهيونية المُستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطينيّ".

وأضافت الديمقراطية: "إننا في الوقت الذي ننعى فيه الشهيد حمدي الذي التحق بقافلة شعبنا ومقاومته الباسله، فإننا نتقدم إلى ذوي الشهيد والى شعبنا بأحرٍ التعازي والمواساة، ونحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد أبو دية".

وتابعت: "إن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لن تمر بدون عقاب وستدفع دولة الإحتلال ثمن جرائمها اليومية وعدوانيتها ، فمقاومة شعبنا سوف تتواصل وتتعاظم حتى دحر الاحتلال واتزاع حقوق شعبنا وفي مقدمتهم حرية الاسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال".

وطالبت الجبهة في بيانها، “الإفراج الفوري عن جثمان الشهيد أبو دية وكافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال ليتم تشييعهم بما يليق بمنزلة الشهداء

من جهتها، ذكرت الجهاد الإسلامي: "تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين: حمدي شاكر أبو دية (40 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال المجرم في بلدة حلحول شمال الخليل".

وأردفت الجهاد في بيان صحفي ورد وكالة "خبر": "إننا نؤكد أن استمرار سياسة الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا بضوء أخضر من حكومة الاحتلال الفاشية، وارتقاء الشهداء يومياً، لن يرهب شعبنا الذي لا يتراجع عن حقه في مقاومة العدو لاسترداد حقوقه المسلوبة وتحرير أرضه ومقدساته".

وجاء في البيان: "نعزي عائلة الشهيد الكريمة وأهلنا في خليل الرحمن، ونؤكد أن دم الشهداء الذي يرسم خارطة الجرح والثأر، سيزيد من لهيب الغضب في وجه الاحتلال الفاشي، ونهيب بكل مقاومي شعبنا لاستمرار المواجهة في كل الساحات حتى الحرية".

في حين، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، المشتبك حمدي أبو دية "زماعرة"، والذي ارتقى شهيدًا بعد أن خاض اشتباكًا بطوليًا مع جيش الاحتلال في مدينة الخليل، حيث اقتدى الشهيد بأبطال عملية الثأر المقدّس، عملية السابع عشر من أكتوبر، إذ استذكر الرفيق حمدي قرعان أحد أبطال العملية في وصيته.

وشدّدت الشعبية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ البطل حمدي عرفته ميادين الفعل الوطني وساحات السجون التي خرج منها متمسكًا بصلابة انتماءه الوطني ونهجه المقاوم الذي خطه برصاصاته التي استهدفت باصات قطعان المستوطنين ومواقع الاحتلال في مدينة الخليل، وأبى أن يرتقي شهيدًا إلّا تحت زخات الرصاص مشتبكًا مقدامًا.

وأكَّدت على أنّ جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأطفاله والتي لن يكون آخرها قتل الطفل عمرو الخمور في مخيم الدهيشة لن تمر دون رد، وأنّ عمليات المقاومة ستصل إلى قلب الكيان، مهما صعّد الاحتلال وأجهزته الأمنية من عدوانه على شعبنا. 

وأشارت الشعبيّة، إلى أنّ هذا الاشتباك البطولي يأتي في إطار توسيع الفعل الثوري المقاوم، مُشددةً على أنّ القادم هو المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور.

ويُشار إلى أنّ الشهيد حمدي أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى 5 سنوات في المعتقلات على خلفية انتمائه للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.

في ذات السياق، نعى بيان لحركة حماس الشهيد أبو دية، الذي حرّض في وصيّته على الثورة والمقاومة، لَيَبْعث برسالة إلى كلّ أبناء فلسطين لحمل السلاح والانضمام لركب المقاومين لصدّ العدوان والجرائم المتصاعدة بحقّ شعبنا وأقصانا ومقدساتنا.

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على ضرورة الانتقام لدماء الشهداء باستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل أرجاء الوطن، حتى زوالهم عن أرضنا.