نعت فصائل المقاومة الفلسطينية بكل فخر واعتزاز الشهيد المشتبك حمدي شاكر أبو دية (40 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عمليتي اطلاق نار خلال اليومين الماضيين. 
 
وتوجهت فصائل المقاومة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، بالتحية لأهلنا الصامدين في الضفة الباسلة و القدس العاصمة ولمقاومينا الأبطال في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية الذين انتفضوا انتقاماً لدماء الشهداء الأبرار. 
 
واكدت على ضرورة العمل الموحد الجاد والعاجل لمواجهة الحكومة الصهيونية وسياساتها الاجرامية بحق شعبنا وأرضنا المحتلة. 
 

وحيت المقاومة التي تتابع عن كثب ملف الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وتعمل بكل جد لاستنقاذهم من براثن السجان الصهيوني وتتعامل بأخلاقيات عالية وإنسانية في هذا الملف.  
 

وشددت على أن استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح الاحتلال الصهيوني وأعوانه، مطالبةً بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين ، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة في الضفة. 

ودعت لشد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الجماعات الصهيونية المتطرفة وافشال هذه المخططات الخبيثة. 

وأكدت على أن التطبيع والمطبعون من بعض الأنظمة العربية الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال، وندعو الأمة لنبذ هذا الخيار الآثم والمتساوقون معه.