قامت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين،  الاضراب عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 57 يوما.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار في مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة في مدينة البيرة، إن هذا الإضراب يأتي في إطار سلسلة من الخطوات التضامنية التي بدأتها النقابة منذ اليوم الاول لاعتقال الزميل القيق.

وأضاف: رسالتنا من الاضراب ايصال عدة رسائل حول تقصير المؤسسات الحقوقية والقانونية وخاصة الاوروبية منها، في الدفاع عن اعتقال الصحفيين، على خلفية حرية الرأي والتعبير.

وأشار إلى ان النقابة أجرت عدة اتصالات مع مؤسسات قانونية وحقوقية والنقابية العربية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن القيق.

ودعا النجار، المؤسسات الدولية التي تدافع عن حرية الرأي والتعبير، بالقيام بدورها في الدفاع عن هذه القيمة الأخلاقية والقانونية، وأكد أن الصمت على هذه الجرائم بمثابة تشجيع على استمرارها.

وطالب نقيب الصحفيين الجهات الرسمية والفصائل والمؤسسات الحقوقية والنقابات، بممارسة ضغوط، للإفراج عن الزميل محمد القيق.