أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، على أن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس (64 عامًا) من بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، قد تعرض إلى هجمة شرسة ومقصودة ومبرمجة بقرار سياسي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مباشر من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء: "إنه تم نقل الأسير ماهر يونس في ساعات صباح يوم أمس واحتجازه في زنزانة انفرادية حتى ساعات المساء، تحت ذريعة مقابلة الشاباك وغيرهم، في محاولة لإرهابه وثنيه عن القيام بأي مظاهر احتفالية بعد الإفراج عنه".
وبين أن محامية هيئة الأسرى والمحررين قد تمكنت من مقابلة الأسير ونقلت منه رسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أكد فيها فخره واعتزازه بشعبنا وأنه ناضل وضحى من أجل الوطن ويوجه التحية لكل فلسطيني حر وأنه غير نادم على هذه السنوات التي أمضاها في سبيل حرية الوطن .
وأشار إلى أن المتطرف بن غفير، كان قد أعطى تعليمات لـ 100 شرطي احتلالي للقيام بعمل تدريبات عسكرية داخل ساحة منزل الأسير في محاولة منهم لبث الرعب والإرهاب داخل عائلة ماهر يونس والحيلولة دون إحياء أي مظاهر احتفالية لاستقباله والفرح له.