مصر: 470 مليون دولار زيادة في الاحتياطي الأجنبي في ديسمبر

مصر.. 470 مليون دولار زيادة في الاحتياطي الأجنبي في ديسمبر
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ارتفع حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر بـ 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ليصل إلى 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر، بحسب بيانات رسمية صادرة عن المركزي المصري.

واستمر الاحتياطي النقدي الأجنبي في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ليحقق زيادة تتجاوز الـ 860 مليون دولار خلال آخر أربعة أشهر، وذلك على الرغم من سداد نحو 2.5 مليار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية لمصر، بواقع 1.5 مليار دولار خلال شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.

وأظهر بيان للبنك المركزي المصري أن الاحتياطي النقدي الأجنبي سجل بنهاية شهر ديسمبر أعلى مستوى له منذ مايو 2022، بما يغطي نحو 5.4 أشهر من الواردات الخارجية لمصر، وهو ما يتجاوز مقاييس كفاية الاحتياطي وفقًا للمعايير الدولية.

وذكر البيان أن سوق الصرف المصري شهد حراكا إيجابيا كبيرا منذ يوم الأربعاء، الموافق 11 يناير 2023، حيث ارتفع سعر الدولار إلى نحو 32 جنيه (خلال الأربعاء الماضي) قبل أن يبدأ السعر في الهبوط ليسجل 29.61 جنيه بنهاية تعاملات أمس الاثنين الموافق 16 يناير 2023.

ورصد البنك المركزي المصري في بيانه مجموعة من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بسوق الصرف، والمتمثلة في زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية، أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك من قطاع السياحة.

كما تم رصد عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية مرة أخرى، منذ يوم الأربعاء الماضي، بمبالغ تخطت الـ 925 مليون دولار.

وكشفت المؤشرات عن طفرة كبيرة في مبالغ التداول في سوق الإنتربنك خلال الأيام الماضية، حيث سجلت مبالغ التداول زيادة تجاوزت الـ 20 ضعفا مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخرا.

وأكد البنك المركزي المصري أن القطاع المصرفي قام بتغطية أكثر من 2 مليار دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال الثلاثة أيام الماضية، بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك المصرية، وهو ما يؤكد على قدرة القطاع المصرفي في تغطية طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت.
من ناحية ثانية حقق مؤشر البورصة المصرية إرتفاعا لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، مدعوم بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية، فيما مالت تعاملات المؤسسات العربية نحو البيع.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 1.052 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت 3.1 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 3.03 مليار جنيه.