علق مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأربعاء، على اعتراض شرطة الاحتلال الاسرائيلي السفير الأردني غسان المجالي ومنعه دخول المسجد الأقصى المبارك.
وقال الرويضي، في مقابلة له على إذاعة صوت فلسطين، إن هذا الاعتراض هو استمرار رسائل الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يكون فيه صاحب السيادة على حساب الوصاية الأردنية.
و أضاف أن الرسالة التي يود أن يوصلها الاحتلال الاسرائيلي باعتراضه السفير الأردني أمس، هو ضرورة التنسيق معه قبل زيارة السفير الأردني المسجد الأقصى، مؤكداً أن هذا الأمر مستهجن لدى دائرة شؤون القدس.
وأكد الرويضي أن من يتولى شؤون المسجد الأقصى هي الأوقاف الأردنية المسؤولة عن الإدارة التنفيذية وأعمال الترميم والأمن داخل المسجد الأقصى.
وشدد الرويضي أنه من حق أي مسلم الوصول للمسجد الأقصى متى شاء دون أخذ أي إذن من سلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تغيير الوضع الراهن داخل المسجد الأقصى بأن تصبح صاحبة السيادة فيه.
وأشاد الرويضي في عدد من البيانات المهمة التي عقبت على اعتراض الاحتلال السفير الأردني، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة هي صعبة جدا في المسجد الأقصى المبارك خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وطالب الأمة العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف جاد وحقيقي يتجاوز البيانات ويترجم إلى أفعال ملموسة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وتجدر الإشارة إى أن قوات الاحتلال منعت أمس السفير الأدرني غسان المجالي دخول المسجد الأقصى المبارك واشترطت عليه حصوله على إذن مسبق للقيام بزيارة المسجد الأقصى.