التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، مع مجلس إدارة اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله.
وأشاد المالكي بدور الاتحاد في دعم الاقتصاد الفلسطيني، مشددًا على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والمؤسسات الأهلية والمدنية، ودور هذا التعاون في تحقيق المصلحة العامة.
وقدّم شرحًا حول "المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس"، المقرر عقده في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بتاريخ 12 من الشهر القبل، تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة في الجزائر، بهدف حماية ودعم سكان مدينة القدس على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية، والمشاركة الفاعلة للدول العربية بما فيها صناديقها ووكالات التنمية لديها في هذا المؤتمر، وعلى أعلى مستوى.
ودعا الوزير المالكي، الاتحاد إلى ضرورة المشاركة في هذا المؤتمر، خاصة أنّ المؤتمر سيكون فرصة لحشد الدعم للقدس في عديد القطاعات، منها: التعليم، والإسكان، والسياحة، والصناعة، والصحة، والشباب، والمرأة.
وأكد على أنّ وزارة الخارجية وسفارات وبعثات دولة فلسطين على أتم الاستعداد، لتسهيل عمل الاتحاد، وفتح الأسواق الدولية، لفكرة عقد مؤتمر للاستثمار الداخلي للمنتجات الفلسطينية، وتعزيز التعاون بين الاتحاد ومجالس رجال الأعمال في عديد الدول.
وأعرب المالكي عن استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات لمؤتمر الاستثمار الداخلي الذي سيعقده الاتحاد في الفترة المقبلة، لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وتم تبادل بعض الأفكار والمقترحات العلمية، كما تم تقديم بعض الاحتياجات الضرورية، لعمل الاتحاد في علاقاته الدولية.
وأبدى المالكي كامل الجاهزية للتعاون قدر الإمكان ووفق طبيعة العلاقات التي تربط دولة فلسطين ببقية دول العالم لتسهيل عمل الاتحاد.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد محمد العامور، بجهود وزارة الخارجية والمغتربين في تسهيل مهام رجال الأعمال الفلسطينيين، ودورها الفاعل في فتح آفاق التعاون بين دولة فلسطين، والدول الأخرى، وخلق أسواق خارجية جديدة للاستثمار الفلسطيني.