الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيدين بواقنة وجبارين من مخيم جنين

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس 19 يناير 2023، الشهيدين جواد فريد حسين بواقنة (58 عاما) وهو معلم في مدرسة حشاد الثانوية، واب لستة أولاد، والأسير المحرر أدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، وكلاهما من مخيم جنين.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط: الشهيد البطل مربي الأجيال: جواد فريد حسين بواقنة (58 عامًا) والشهيد المجاهد: أدهم محمد باسم جبارين (27 عامًا) اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على مخيم جنين فجر اليوم الخميس.

وقالت في بيانها: "إننا إذ نتقدم بالتعزية من ذوي الشهيدين وأهلنا في مخيم جنين الصامد المرابط؛ لنشيد بتصدي مجاهدي كتائب القسّام والمقاومين الأبطال من مختلف الفصائل لعدوان الاحتلال الفاشي الغاشم على جنين ونابلس وكل مدننا بالضفة الغربية المحتلة." 

وأكدت على أنّ هذا العدوان سيزيد إصرار شعبنا على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، ولن يرهب أبطالنا الذين تعاهدوا على فداء المسجد الأقصى المبارك بأرواحهم، ولينتظر الاحتلال ومستوطنيه ما يسوء وجوههم ويقضّ مضاجعم حتى زوالهم عن أرضنا ومقدساتنا.

كما زفّت سرايا القدس "كتيبة جنين"، الشهيدين جبارين وبواقنة، مشيرة إلى أن الشهيد بواقنة حاول إسعاف القائد الميداني جبارين، والذي أحيا فريضة الاشتباك وشهدت له ميادين البطولة والفداء، لنؤكد على أننا سنزداد عزماّ ويقيناً بمواصلة نهج الشهداء وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة ضد المحتل وجنوده حتى تحرير أرضنا فلسطين.

وأشارت إلى أن اغتيال القائد أدهم جبارين، لن ينال من إرادة المقاتلين وعزيمتهم، التي ستتحول إلى براكين من غضب ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء، ونحن على عهدنا بالاستمرار على هذا النهج المبارك الذي خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة.

وأشادت السرايا بسواعد مجاهدينا في كتيبة جنين التي ضربت وأوجعت جنود العدو وكانت لهم بالمرصاد للدفاع عن مخيم جنين، ونؤكد أننا ماضون في جهادنا مهما كلف ذلك من ثمن.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة، مُشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة الصهيونيّة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة.

وشددت على ضرورة الوحدة الميدانية في مواجهة مخططات الاحتلال ونزعاته الإجرامية والإرهابية، التي تزداد وحشيةً في ظل الحكومة الصهيونية الفاشية، واعتماد المقاومة الشاملة سبيلاً لمواجهة العدوان.

وأشارت إلى أن الردّ على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا هو بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لهذا العدو وأجهزته الأمنيّة من خلال توسيع دائرة الاشتباك، وامتداد المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى أراضينا المحتلة، لا سيّما وأنّ شعبنا كما أثبت دائمًا قادرٌ على تدفيع الكيان الثمن باهظًا.