أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحًا عقب خروج عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير المحرر ماهر يونس (65 عامًا)، من بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 40 عامًا من الاعتقال.
ووفقًا لما أوردته القناة الـ12 العبرية، اليوم الخميس 19 يناير 2023، أشارت إلى أن المتطرف بن غفير غير راضٍ عن نشاط شرطة الاحتلال في منع الاحتفالات في عرعرة بخروج الأسير ماهر يونس.
وقال بن غفير، "لم تسمح الشرطة بإقامة الخيام الداعمة للـ "إرهاب" والتلويح بأعلام فلسطين وفتح، ونتمنى أن تستمر الشرطة الإسرائيلية في السيطرة على الحدث، وأن يتلقى يونس العناق داخل المنزل فقط، حتى يأتي الوقت الذي سنصدر فيه قانونًا يسمح بترحيله إلى سوريا"- على حد مزاعمه-
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت صباح اليوم، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب ماهر يونس، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وفي محاولة للتنغيص على يونس، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.
ورغم تهديدات شرطة الاحتلال إلا أن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "بتعليمات من بن غفير، استعدت الشرطة اليوم الخميس للإفراج عن الأسير ماهر يونس، وانتشرت قوات كبيرة الليلة في منطقة وادي عارة لإحباط أي محاولة لتنظيم احتفالات بخروجه".