على الرغم من السعادة التي تشعر بها أي أم، إلا أنها قد تشعر بالتعب في ذات الوقت، وذلك يرجع لعدة أسباب، أهمها الإرهاق وقلة النوم، خاصة في مراحل الوضع الأولى. وتعاني الكثير من النساء، من تقلبات مزاجية، وكثرة البكاء بعد الولادة، حتى لو كانت محاطة بزوج محب، وعائلة حنونة، تساعدها وتهتم بالمولود. مما ينعكس بشكل سلبي على طريقة تربية طفلك، بل قد تجعله تصرفاتك طفلًا عصبيًا ومضطربًا. ولكن هناك العديد من الأشياء يمكنك القيام بها، لجعل حياتك أسهل، والتمتع بها، لتحقيق التربية المتوازنة لأطفالك، ومنها:
أولًا: طلب المساعدة أو قبولها في حين عرضت عليك
فكثير من الأمهات يضعن أنفسهن تحت ضغط كبير، بسبب رفضهم لمساعدة الآخرين، وهو أمر خاطئ جدًا، فلابد من طلب المساعدة حتى تكون حياتك أسهل، كما أنها تسمح للآخرين المشاركة في حياة طفلك، مما سيجعل طفلك أكثر تعاونًا مع الآخرين، وليمنحه مزيدًا من الثقة في التعامل مع الآخرين.
ثانيًا: التأكد من أنك لست امرأة خارقة
لأنك إذا حرصت على القيام بكل شيء، وأقنعتي نفسك بأنك قادرة عليه، فمؤكد أنك ستشعرين بالإرهاق، ولن تكوني سعيدة، وهو الإرهاق الذي سينعكس بالسلب على طريقة تربيتك للطفل، والظهور بعصبية دائمًا.
ثالثًا: رتبي أولوياتك التي تحتاجين القيام بها
فليس من الضروري القيام بكل شيء في يوم واحد، ضعي قائمة بأولوياتك، وما عليك إنجازه يوميًا، وتعلمي دائمًا بأن طفلك هو الأهم من أي عمل آخر ستقومين به.
رابعًا: تعلمي كيف تعطين لنفسك راحة
فبدون الراحة لن تستطيعي إنجاز ما ترغبين فيه، وهذه الراحة ستجعل طفلك أكثر هدوءًا.
خامسًا: اهتمي بنفسك
كثير من الأمهات لا يهتمين بأنفسهن، ويعتقدن كونها أصبحت أم يعني أنها تعطي كل التضحيات لطفلها، انزلي للتسوق أو اشتري كتابًا جديدًا، فهذا سيجعل نفسيتك أفضل، بما يعني تربية صحيحة ومتوازنة لطفلك.