يعتبر فطام الطفل، بمثابة صداع للأمهات، لما تحمله هذه العملية من صعوبة كبيرة، بإقناعه بتناول الأغذية الصلبة، بعد فترة من اعتماده على حليب الأم. ولكن هذه المهمة يجب أن تتم تدريجيًا، حفاظًا على الحالة النفسية والصحية للطفل، وحتى لا يرفض بدائل الطعام، ويزداد عناده فتتأثر صحته.
الفطام يعرف بأنه إدخال طعام خارجي مع حليب الأم، وهو تطور نفسي لكل من الأم ورضيعها، وهذا التطور ضروري لنمو ذاتية الرضيع وتفتح شخصيته.
وهنا، نقدم لكِ ما يجب أن يعرفه الآباء والأمهات الجدد، عن فطام الطفل:
أولاً: اختيار الوقت المناسب لبدء عملية الفطام
فغالبية الأطباء يوصون دائمًا ببدء عملية الفطام، بعد ستة أشهر من الولادة، فهذا هو الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال الجلوس دون مساعدة من أحد، وبالتالي يمكنه فهم الأغذية.
ثانيًا: معرفة الأغذية التي يجب تقديمها للطفل
فلا تعطي الطفل الفرصة لتجربة الأطعمة المختلفة، فهناك أغذية محددة يجب أن يتناولها الطفل في البداية من الفواكه الطازجة والخضار المطبوخة.
ثالثًا: مراقبة الطفل حتى لا يتعرض للاختناق
عند إعطاء الطفل مواد غذائية كبيرة وغير مهروسة أو صغيرة كالعنب، فإن ذلك قد يتسبب في تعرض الطفل للاختناق.
رابعًا: فوائد الفطام
من أهم فوائد الفطام أنه يساعد الأطفال على تطوير عادات الأكل الجيدة، وتعلمه تناول الطعام عندما يكون جائعاً والتوقف في حالة الشبع.
خامسًا: كيف تتم عملية الفطام ؟
ينبغي أن يكون الطعام المقدم للطفل لين بما يكفي، وتستطيعين هرسه بسهولة، ومن المهم أن تدعي طفلك يحاول إطعام نفسه، على الرغم من أنه سيكون أمرًا فوضويًا للغاية.
سادسًا: إعطاء الطفل ما يكفي من مواد غذائية
من المهم إعطاء الطفل الأطعمة الغذائية الكاملة حتى يتمتع بصحة جيدة، ويكون كتعويض له عن حليب الأم.