سلّم الأمن السوري جثامين 14 لاجئاً فلسطينياً إلى ذويهم كانوا قضوا تعذيباً في سجونه منذ بدء أحداث الحرب فيها
وبحسب بيان لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن تسليم الجثامين تم مقابل مبالغ مالية طائلة، شريطة أن تكون مراسم الدفن بدون جنازة.
وأكدت مصادر حقوقية أن النظام السوري يرتكب جرائم إنسانية تتمثل بالتخلص من جثامين المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب من خلال دفنهم بمقابر جماعية بعد أن تتم عملية سرقة الأعضاء، أو إلقائهم في بركة مليئة بمادة الأسيد أنشأها النظام في أقبية مشفى المزة العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن النظام يتخلص من الجثامين من خلال تذويبها في هذه البركة ومن ثم إرسالها إلى الصرف الصحي.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت النظام السوري في وقت سابق بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين والإفراج عنهم، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية هو جريمة بكل المقاييس.