رفضت لجنة خاصّة تابعة للجهاز القضائي للاحتلال، طلب الإفراج المبكر عن الأسير المسن المريض بالسرطان موفق عروق (79عامًا)، من يافة الناصرة في الداخل المحتل، وذلك بعد انقضاء ثلثي مدة حكمه، حيث عُقدت له جلسة خاصّة أو ما تعرف بجلسة (ثلثي المدة- شليش)، وجاء رفض اللجنة رغم كبر سنّه، ومعاناته من الإصابة بالسّرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال نادي الأسير، في بيانٍ له، اليوم الجمعة،: "إنّ الأسير العروق المعتقل منذ كانون الثاني/ يناير عام 2003، ويقضي حُكمًا بالسّجن لمدة (30) عامًا، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا جراء إصابته بسرطان في الأمعاء حيث جرى استئصاله عام 2020، كما وخضع لعملية استئصال في المعدة".
وأضاف: "ومع بداية تفاقم وضعه الصحيّ عام 2019، واجه جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، من خلال المماطلة في تشخيص حالته الصحيّة، وتقديم العلاج اللازم له".
وتعقيبًا على قرار اللجنة، أكّد نادي الأسير، على أنّ هذا القرار كان متوقعًا في ضوء القرارات التي صدرت في قضايا مشابهة خلال العام المتصرم، وكان من بينها قرارات تتعلق بقضية الشهيد القائد ناصر أبو حميد، وقضية الأسير المسنّ فؤاد الشوبكي، وكذلك قضية الأسير أحمد مناصرة.
ويقبع الأسير العروق، اليوم في سجن "عسقلان" إلى جانب (35) أسيرًا، من بينهم (17) أسيرًا مريضَا، غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم: (وليد دقة، ومحمد عادل داود، ورياض العمور، وياسر ربايعة، ومحمد ابراش، والمسنّ اللواء فؤاد الشوبكي، وموسى صوفان، وعثمان ابو خرج).