اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، على أكثر من 25 كادرًا وناشطًا من حركة "فتح" من سكان القدس المحتلة، ممن وصلوا إلى قرية واد عارة في الداخل المحتل لتهنئة المحرر ماهر يونس بتحرره من سجون بعد 40 عامًا من الاعتقال.

وقالت مصادر محلية: "إنّ شرطة الاحتلال احتجزت الوفد بعد أنّ اعتدت عليه، قبل أن تسمح لسيارة اسعاف بالوصول للمكان وتقديم العلاج الميداني لبعضهم".

وأشارت المصادر، إلى أنّ شرطة الاحتلال تنتشر منذ أمس الخميس في القرية وتمنع أي محاولة للاحتفاء بتحرر المناضل يونس، وخاصة رفع العلم الفلسطيني وغيره، وتدقق في هويات المهنئين من سكان المنطقة.

وأضافت: "أنّ شرطة الاحتلال أوقفت الحافلة التي كانت تقل وفد حركة "فتح" في القدس، واعتدت بالضرب على 4 أشخاص، واعتقلت 25 آخرين".

وكان وفد قيادي بارز من حركة "فتح" ضم محمود العالول نائب رئيس الحركة، وروحي فتوح، وعزام الأحمد، قد زار المناضل كريم يونس، ابن عم ماهر، والذي تحرر قبل أسبوعين، ما دفع الاحتلال لسحب تصاريح دخولهم للمناطق المحتلة.