أكد مسؤول موالٍ لروسيا في دونيتسك، على أن قوات فاغنر تقترب من إطباق الحصار على مدينة باخموت، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على بلدة كليشيفكا في محور دونيتسك ولويكوف بمنطقة زابوريجيا.
وأوضح الزعيم المحلي في دونيتسك دينيس بوشيلين، أن مقاتلي قوات "فاغنر" على وشك فرض حصار عملياتي على مدينة باخموت، مشيرا إلى أن وضع القوات الروسية في سوليدار تحسن أكثر.
وأضاف: "يمكننا القول إن الوضع بشأن أرتيموفسك (باخموت)، إن لم يكن على وشك الاكتمال، فهو قريب من فرض حصار عملياتي، الذي تسعى إليه وحدات فاغنر الموجودة هناك".
وبالأمس أفاد أحد قادة مجموعة "فاغنر"، بأن القوات المتحالفة تتحرك بنجاح، والمعارك تدور بالفعل داخل مدينة باخموت نفسها.
وعلى صعيد آخر، قال الكرملين، إنه لا أمل في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن وصلت لأدني مستوياتها، مضيفًا: "نرى تورطًا مباشرًا وغير مباشر للناتو في الصراع، ولخفض التوتر يجب أن تؤخذ مطالب روسيا في الحسبان".
وصباح اليوم، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن روسيا حذرت الولايات المتحدة باستمرار من أن نهجها يقود العالم إلى سيناريو كارثي.
وتابع في تصريح صحفي: "لقد حذرنا واشنطن باستمرار من أن مراهنتها على إلحاق هزيمة استراتيجية بنا في ساحة المعركة، يقود العالم بسرعة إلى سيناريو كارثي".
كما نفى أنطونوف المزاعم القائلة بأن روسيا تهدد باستخدام أسلحة نووية، ووصف هذه المزاعم بأنها جوفاء وغير مسؤولة، مشيرًا إلى أن واشنطن تستغل في الوقت نفسه شركاءها في الناتو، بإجبارهم على تمويل ازدهار المجمع الصناعي العسكري الأميركي.
وقال إن "صناعة الدفاع الأميركية لم تر مثل هذه الأموال حتى خلال سنوات الحرب الباردة".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن التصريحات الروسية، بشأن مخاطر نشوب نزاع نووي، خطيرة، ودعا إلى تخفيف حدتها.