بعثت وزارة العدل، اليوم السبت، رسالة مهمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، بشأن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة، والشهيدين الشقيقين ظافر وجواد الريماوي.
وأشادت الوزارة في رسالتها، بدور الأمم المتحدة في حفظ السلام والأمن العالميين للأسرة الدولية والذي يعتبر الشعب الفلسطيني نفسه جزءًا لا يتجزأ منها، ويؤكّد حرصه على هذه القيم الإنسانية العالية.
ودعت للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة، عقب اعتقاله ظلمًا وهو في الثالثة عشر من عمره وبات يعاني من أمراض نفسية تؤكدها عائلته والجهات المدافعة عنه، وترفض المحاكم "الإسرائيلية" الإفراج عنه.
وأكّدت على أنّ استمرار اعتقال الأسير مناصرة يأتي عقابًا على جُرم لم يقترفه ولم يُقر بارتكابه رغم محاولات انتزاع اعتراف منه أثناء التحقيق وخلال فترة محكوميته التي قضى منها قرابة ست سنوات.
وحول الشهيدين ظافر وجواد الريماوي، أوضحت وزارة العدل، ظروف قتل الاحتلال للشهيدين جواد وظافر الريماوي من بلدة بيت ريما قضاء رام الله.
ودعت الأمم المتحدة لتجريم الاحتلال لارتكابه جريمة حرمان والدين من نجليهما والضغط عليه لوقف جرائم القتل التي يرتكبها في الضفة الغربية والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 150 فلسطينيًا خلال العام 2022 الماضي.