بطريركية الروم الأرثوذكس تُصدر بيانًا للرأي العام.. طالع تفاصيله

بطريركية الروم الأرثوذكس تُصدر بيانًا للرأي العام.. طالع تفاصيله
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أصدر المكتب الإعلامي لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، اليوم السبت، بيانًا مهمًا للرأي العام، حول حملات التشويه ضدّها.

وقال المكتب في بيانٍ صادر عنه: "مشروع التطوير في تلبيوت، تم انجاز المرحلة الأولى من إجراءات تنظيم أراضيها، والتي كانت مُصنفة للمصادرة، هو حق كامل لها سعت البطريركية منذ ثلاثة عشرة سنة لتثبيته وحمايته".

 وأوضح أنّ غبطة بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث ومعه أخوية القبر المقدس، هم على دراية تامة بالوضع العام، ويعو تمامًا المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقهم.

وأشار إلى أنّهم يعملون مع رؤساء الكنائس من أجل الحفاظ على حقوق وإرث الكنيسة المحلية، وتثبيت أبناءهم فيها بالتنسيق مع القيادتين الفلسطينية والأردنية.

واستنكر المكتب الإعلامي لبطريركية الروم الأرثوذكس، حملات التشويه وتحريف الحقيقة للنيل من الكنيسة ومواقفها المبدأية والتاريخية للمحافظة على حقوقها وعقاراتها ومقدساتها أينما كانت، خاصةً في القدس وبالوسائل والطرق التي ترتأيها مناسبة خدمةً للمصلحة العامة.

وشدّد على أنّ نجاح البطريركية في مخططاتها التنظيمية وسياساتها التطويرية على مختلف أراضيها في القدس، سيوفر مئات الشقق السكنية للمقدسيين بشكلٍ عام ولأبناء الطوائف المسيحية بشكلٍ خاص بالإضافة إلى مشاريع تجارية تمنح فرص العمل لهم، ما يعزز صمودهم في مدينتهم.

وتابع: "البطريركية، ولغاية سنة ١٩٩٧، ملكت 643 دونمًا في منطقة مار الياس ولكن في حينه أقرت البلدية الإسرائيلية المخطط التنظيمي رقم 5053A والذي بموجبه تمت مصادرة 100 دونم من أرض البطريركية لصالح تعبيد شارع Sergel".

وأردف: "توالت المخططات لنهش الأرض من قبل البلدية ومنها 140 دونم إضافية لصالح تعبيد شارع Nahal Darga بالإضافة إلى عشرات الدونمات لصالح مرافق عامة ومشروع القطار السريع ومواقف سيارات عامة حتى وصل مجموع ما تمت مصادرته من أراضي البطريركية في مار الياس إلى 360 دونم وما تبقى منها 283 دونم فقط".

وأضاف: "وتعمل البلدية من خلال تقديم مخطط لمصادرة كامل ما تبقى من الأرض لصالح حديقة عامة، والبطريركية لم توفر جهدًا، وتعمل منذ سنوات على جميع الأصعدة القانونية والدبلوماسية لمنع مصادرة الأرض".

ودعا المكتب كل من نصّب نفسه للتشكيك في قرارات وإنجازات البطريركية والتحديات التي تواجهها أنّ يتفضل بطرح خطة ومقترحات للحفاظ على ما تبقى من هذه الأرض.