كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، بأن جمهورية مصر الشقيقة تواصل اتصالاتها مع حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" لمنعها من اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، أن القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية، جاءت لدعم التوجه نحو تحقيق السلام والتنسيق الوثيق بين مصر والأردن وفلسطين.
وقال إنه تم الاتفاق خلال القمة على دفع الأمور قدماً والتأكيد على عدم ملاءمة اتخاذ الحكومة الإسرائيلية أي إجراءات أحادية من شأنها ان تقوض فرص السلام او ان تؤدي لمزيد من التوتر والأعمال التي قد تؤدي على فقد الأرواح والتشاحن.
وتابع: "نستمر في إطار اتصالاتنا مع الحكومة الإسرائيلية في توصيل رسائل حول أهمية وجود أفق سياسي واعتماد حل الدولتين وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية خاصة بشأن القدس والأقصى والحفاظ على الوضع التاريخي القائم، وأيضاً في الأراضي الفلسطينية الامتناع عن أي اعمال استفزازية تقود إلى التوتر.
وأردف وزير الخارجية المصري، أن مصر تسعى دائماً للسلام وهي الرائدة في التوجه نحوه، وتتطلع إلى فتح الآفاق للتعاون فيما بين كافة دول المنطقة في إطار تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكمل: "نستمر في تنسيقنا واتصالاتنا وفي تعاوننا ودفعنا لمبدأ السلام حتى نصل إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والتعاون في ذلك مع الدول الصديقة مثل إيطاليا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأنه المسار الوحيد الذي لا يحقق استقرار المنطقة فقط بل الاستقرار الدولي".