سوريا : دي مستورا يشكك في إمكانية انعقاد المفاوضات بموعدها

fee3c682-05ec-4d19-a0f5-0f44921ca1d7_16x9_600x338
حجم الخط

شكك المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا من إمكانية الالتزام بموعد انعقاد مفاوضات جنيف في 25 من الشهر الجاري بين الأطراف السورية، فيما أكد نائب رئيس وفد المعارضة المفاوض جورج صبرا أن انطلاق موعد المفاوضات قد يؤجل لعدة أسابيع إضافية.

دي مستورا دعا القوى الكبرى لمواصلة الضغط الدبلوماسي على الطرفين - نظام الأسد والمعارضة السورية - للجلوس إلى مائدة المفاوضات، وربط انطلاق المفاوضات بوقف إطلاق النار ووصول قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

وقد أكدت المعارضة السورية على لسان نائب رئيس وفدها إلى مفاوضات جنيف جورج صبرا أن الموعد الذي حدد للمفاوضات في 25 من الشهر الجاري هو موعد افتراضي وقد يتم تأجيله لعدة أسابيع إضافية

وفيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري أن محادثات جنيف قد تعقد في موعدها، أعلنت الخارجية الأميركية أن تأخير موعد المفاوضات لعدة أيام لن يكون نهاية العالم.

وحول مشاركة "جيش الإسلام" في المفاوضات، وإقراره بأن تشكيل وفد المعارضة منوط بالأمم المتحدة، قال لافروف إن روسيا لن تغير موقفها من "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" باعتبارهما جماعتين إرهابيتين.

إلى ذلك حذرت المعارضة السورية من أنها لن تشارك في المفاوضات مع النظام إذا ما انضم طرف ثالث إليها، في إشارة إلى التدخلات الروسية ومحاولة إضافة أسماء أو فريق إضافي إلى المعارضة.

هذه التطورات تأتي فيما أعلنت المعارضة أسماء وفدها المشارك في الحوار المرتقب، والذي يتألف من 17 عضواً أساسياً، يترأسه العميد أسعد الزعبي، وجورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش المسؤول السياسي في فصيل "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين.