الأسير وليد دقة يعاني أوجاعًا شديدة والاحتلال يهمل حالته

أسير.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يعاني الأسير القائد وليد دقة في الآونة الأخيرة من أوجاع شديدة في جميع أنحاء جسده بعد إصابته بمرض سرطان نادر يسمى "تلف النخاع".

وحسب وزارة الأسرى والمحررين بغزة وزارة في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن الأسير دقة بحاجة لعلاج ومتابعة طبية خاصة.

وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال تماطل حتى الآن في عرضه على أطباء متخصصين وتتعمد تأخير توفير العلاج اللازم لحالته بحجة عدم توفره وتطالب عائلته بتوفيره.

ووجهت الوزارة نداءً عاجلًا للجنة الدولية للصليب الأحمر لإرسال وفد طبي لمتابعة حالة الأسير وليد دقة وعدد من الأسرى الذين ساءت حالتهم الصحية مؤخرًا وأبرزهم الأسير موسى صوفان، والأسير موفق عروق، والأسير محمد داوود.

والأسير دقة معتقل منذ الـ25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.

وساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وتعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.