"هيئة العمل الوطني والأهلي" تُدين سياسات الأونروا بالقدس 

"هيئة العمل الوطني والأهلي" تُدين سياسات الأونروا بالقدس 
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أدانت هيئة العمل الوطني والأهلي بمدينة القدس، اليوم الإثنين، السياسات التي يتخذها المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمدينة القدس.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ هذه السياسات تتماشى مع رؤية الاحتلال "الإسرائيلي" وتهديداته بإنهاء عمل وكالة الغوث في القدس، من خلال اضعاف فرص العمل وجعل ظروفه قاهرة وطاردة للعاملين والمستفيدين من الخدمة، والتي ستؤدي إلى تقليص خدمات الوكالة ولكن بغطاء آخر وهو عدم رغبة اللاجئين بالعمل.

وأكّدت على دعمها لإضراب العاملين ومطالبهم المحقة، مُطالبةً إدارة الوكالة باحترام العمل النقابي وآلياته، ضمن الاعراف الدولية التي تضمن ذلك.

ودعت الهيئة إدارة الوكالة بالتراجع عن إيقاف رئيس نقابة العاملين عن العمل واتخاذ خطوات عملية في تسريع التجاوب مع مطالب العاملين وتحسين ظروف عملهم والالتزام بقائمة الوعودات والمطالب التي أتفق عليها في يوليو الماضي.

وتابعت: "إضراب العاملين في الوكالة يبدأ يومه الأول بعد استنفاذ كافة الإجراءات الاحتجاجية في ظل مماطلة المكتب الإقليمي بالتجاوب مع مطالب العاملين، والتي تأتي في صلب تعزيز صمود العاملين في القدس، وجعل بيئة وظروف عملهم قادرة على تأمين حياة كريمة ".

وأشارت الهيئة إلى أنّ الرد على العاملين من قبل إدارة الوكالة بالقدس بإيقاف ممثلهم خطوة للجم العمل النقابي، وعدم الاعتراف بشرعية مطالبة العاملين بحقوقهم.

وشدّدت على التمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية، واعتبار القدس جزء لا يتجزأ من الضفة الفلسطينية، مُضيفةً: "ندرك تمامًا بأنّ الأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال المتسبب الوحيد في قضية اللاجئين، يضع القدس في تبعية اقتصادية لمستوى المعيشة في الكيان، ما يجعل من تكاليف الحياة من سكن وتعليم وضرائب في المدينة المقدسة أعلى من أي مدينة أخرى".

وبيّنت أنّ ذلك، يأتي ضمن سياسات الاحتلال الممنهجة التي تسعى إلى إفقار السكان من خلال الضرائب المرتفعة وارتفاع تكاليف الحياة في المدينة.
وناشدت العاملين في الوكالة بالتروي والتأني في اختيار خطواتهم التصعيدية، بحيث لا تأخذ أشكالًا قد تسهل مساعي الاحتلال في تفريغ مؤسسات "أونروا" وبالأخص المدارس.