التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، برئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد ماكليستر، وذلك في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وحضر اللقاء كلاً من وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
وقال اشتية: "إنّ إجراءات وتصريحات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تجعل الوضع في فلسطين في غاية الخطورة، وهناك حاجة إلى تدخل جدي لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حل الدولتين".
ودعا إلى عدم السماح للحكومة "الإسرائيلية" الجديدة التي تضم متطرفين ومدانين بجرائم، بقطع الخطوط الحمراء دون رادع أو عقاب لا سيما ما يتعلق بحقوق الإنسان وبالتوسع الاستيطاني.
وتابع: "يجب رفع تكلفة الاحتلال كي ينتهي، من خلال فرض عقوبات على الاستيطان ومنتجاته، وإعادة النظر باتفاقيات الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وربطها بمدى احترامها لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال واحترام حقوق الإنسان".
وطالب اشتية، الاتحاد الأوروبي ودوله الاعتراف بدولة فلسطين، لإعادة بث الأمل لدى الشعب الفلسطيني، وإيصال رسالة واضحة لـ"إسرائيل" بعدم التهاون في تدميرها حل الدولتين والانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا.
وأضاف: "إن الفروقات بين الجيش والمستوطنين آخذة بالذوبان، فكلاهما يمارس العنف تجاه أبناء شعبنا بوتيرة عالية"، مُُطالبًا أوروبا إلى ملء الفراغ السياسي في ظل الغياب الأميركي، من خلال قيادة جهد دولي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لا سيما في ظل عدم وجود شريك "إسرائيلي".