شهدت قضية اختفاء مساعدة الفنانة منة فضالي ثم إعلان إلقاء القبض عليها بتهمة سرقة مصوغات ذهبية، تطورات صادمة بعدما أعلنت أسرة المتهمة وفاة والدتها متأثرة بالحزن على حبس ابنتها، وتم الكشف أخيراً عن اسم الفنانة التي تقدمت ببلاغ ضد المساعدة، وتبين أنها الفنانة دينا الشربيني.
وحسب تحريات الشرطة المصرية، تمكن الأمن المصري من القبض على مساعدة الفنانة منة فضالي المتهمة بسرقة مجوهرات الفنانة دينا الشربيني، وكشفت التحقيقات أن مساعدة الفنانة منة فضالي كانت تعمل منذ وقت قصير عند دينا الشربيني، ولكنها قامت بسرقة بعض مجوهراتها، وقامت دينا بتحرير بلاغ رسمي ضدها، وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهمة في حالة تلبس أثناء بيع المجوهرات في أحد محلات الصاغة.
وكشفت أسرة مساعدة الفنانة منة فضالي عن وفاة والدتها فور سماع خبر إلقاء القبض عليها، وأكدت مصادر أن بعض أفراد العائلة حاولوا التواصل مع دينا الشربيني للتنازل عن البلاغ المقدم منها، ولم يعرف بعد هل ستستجيب وتتنازل أم تصر على استكمال التحقيقات.
وعممت وزارة الداخلية المصرية توضيحاً رسمياً لكشف ملابسات واقعة اختفاء مساعدة منة فضالي قالت فيه: عقب رصد تداول منشور مصحوب بصورة لسيدة على حساب شخصي لإحدى الفنانات عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" يتضمن استغاثتها من اختفاء "مساعدتها" مدعيةً تعرضها لواقعة خطف، بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد صاحبة الصورة وتبين أنها (ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء بالقاهرة)..
وتابع التوضيح: وأنه بتاريخ 20 الجاري تم ضبطها لقيامها بعرض مشغولات ذهبية "مجهولة المصدر" بأحد محال الصاغة بدائرة قسم شرطة الجمالية، وبمواجهتها اعترفت بأنها من متحصلات واقعة سرقة بأسلوب المغافلة من فنانة أخرى.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
أضاف: وبإستكمال الفحص تبين أن شقيقة المتهمة المضبوطة تعمل مساعدة للفنانة صاحبة المنشور، وأنها روجت لتلك المزاعم على خلاف الحقيقة.
يذكر أن منة فضالي طلبت المساعدة في العثور على مساعدتها الشخصية، التي اختفت منذ 48 ساعة قبل وصولها لموقع التصوير، ولم يعثر على أثر لها داخل المستشفيات أو أقسام الشرطة، وقالت إن المساعدة كانت في طريقها لمدينة الإنتاج الإعلامي تستقل سيارة أجرة، وفجأة أغلق هاتفها.
منة نشرت الاستغاثة عبر حسابها على موقع الفيس بوك قائلة: صباح الخير عليكم جميعاً أنا للأسف في موقف مش عارفه اتصرف فيه، المساعدة بتاعتي اختفت وهي جايلي على التصوير من أول امبارح وكل ده أهلها بيدور عليها في المستشفيات والأقسام.
تابعت رواية القصة قائلة: وآخر حاجه كانت راكبه أوبر وكانت جايالي على المدينة بعديها تليفونها اتقفل ومن الساعة ٦ المغرب وافتتحت دقيقه الساعة ١٢ بليل معرفناش نعمل حاجه واستنينا يعدي ٢٤ ساعة علشان نعمل محضر بعض المستشفيات هي مش موجودة فيها.
وأضافت: والواضح أنها اتخطفت وحقيقي أنا مش عارفه أعمل حاجه ودي أول مرة معرفش اتصرف فا اللي يقدر يساعدني يبقي كتر خيرو هي ساكنة في الزاوية وللاسف معنديش تفاصيل لا رقم العربيه الأوبر لأنها كانت مش ظاهرة ولا أي حاجة، رجاء اللي يقدر يعمل حاجة يبقي كتر خيره.
وتلقت منة عدة نصائح بتتبع الهاتف المحمول، وإبلاغ الشركة الخاصة بالسيارة الأجرة بالواقعة لمراجعة خط سير المساعدة، بينما اقترح البعض نشر صورتها حتى يتمكن كل من يعرف معلومة عنها من التواصل مع أسرتها، وفور صدور بيان وزارة الداخلية المصرية قامت منة بحذف المنشور.