علّق رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، على حالة الانقسام والتفكك التي تشهدها "إسرئيل" بعد تولي الحكومة الجديدة مسؤولياتها، واتخاذها قرارت تمسّ القضاء، وإثر ذلك خرجت مظاهرات احتجاجية وسط "تل أبيب".
وقال هرتسوغ: "أرى أمام عيني الانقسامات والتفككات في داخلنا، والتي تزداد عمقًا، إننا نواجه لحظات مصيرية ستؤثر علينا، يجب أن نعود إلى رشدنا ونتحمل المسؤولية ونحمي ما بنيناه هنا، إسرائيل يمكن أن تصل إلى العام الثمانين".
وأضاف: "يجب أن نسعى جاهدين من أجل اتفاقيات واسعة، انعدام الحوار يمزقنا، وأنا أقول لكم بوضوح: إن برميل المتفجرات هذا على وشك الانفجار، هذا وقت طارئ والمسؤولية تقع على عاتقنا".
وتشهد الحالة السياسية في "إسرائيل"، حالة من الانقسام والتفكك لا سيما بعد تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينة الجديدة مقاليد الحكم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيلين في مظاهرات احتجاجية ضد حكومة نتنياهو، انطلقت خلال الأسابيع الماضية في "تل أبيب" والقدس وحيفا بحضور وزير الجيش السابق بيني غانتس، ورئيس المعارضة يائير لابيد.