أطلعت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الثلاثاء، الأمين العام لوزارة الخارجية اليونانية هاريس لالوكس، على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل سياسات حكومة الاحتلال وانتهاكاتها المستمرة والإجراءات العقابية التي فرضتها "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته، وتزايد اعتداءات وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، وإمعان الحكومة الإسرائيلية في التوسع الاستيطاني.
وشددت جادو، خلال لقائها لالوكس والوفد المرافق، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة رام الله، على أهمية تحرك المجتمع الدولي العاجل لحماية وإنقاذ حل الدولتين، وضمان مساءلة "إسرائيل" ومحاسبتها على انتهاكاتها وخروقاتها الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتناولت جادو العلاقات الثنائية الفلسطينية اليونانية، وجددت دعوتها للجانب اليوناني للاعتراف بدولة فلسطين، كما شكرت الموقف اليوناني الداعم للقضية الفلسطينية والقرارات في الأمم المتحدة لصالح دولة فلسطين.
وأثنت على دعم اليونان عبر الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة كالأونروا، وبناء القدرات الفلسطينية المؤسساتية والبشرية، مشددة على أهمية المضي قدما بتعزيز أفق التعاون بين البلدين في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الدفاع المدني.
من جانبه، أكد لالوكس، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الفلسطيني واليوناني، وموقف اليونان الداعم لقيام دولة فلسطينية، وعدم شرعية الاستيطان في الأرض المحتلة، مشددا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين، من خلال تبادل الخبرات في مختلف المجالات.
وحضر الاجتماع مستشار أول إيهاب الطري، ومسؤول ملف اليونان سكرتير ثالث قصي عيساوي، وسكرتير ثالث ديانا النصر من وحدة الإعلام.